اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وسائل إعلام الاحتلال بأن عدد الجنود الذين أصيبوا عند الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان قد وصل إلى 4600 جريح.

ولفتت إلى أن الإصابات في صفوف القوات بمعدل 60 جريحاً يومياً، واصفةً أن هذا المعدّل هو "عدد مخيف"، يُضاف إليه أكثر من 20 ألف طلب إعاقة جديد في السنة.

ووفقاً لبيانات وزارة "أمن" الاحتلال، التي نقلها الإعلام ، هناك نحو 62000 جندي معوق في جميع الحروب التي شنّتها "إسرائيل"، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول نهاية سنة 2030 سيصل العدد إلى 100 ألف جندي معوق من "الجيش".

الأعداد الكبيرة من الجرحى في "الجيش" والتي لا تزال تتدفق من كلّ جبهة إلى المستشفيات تزيد من الأعباء الاقتصادية على كيان الاحتلال، إذ أشار الإعلام "الإسرائيلي" إلى أن "وزارتا المالية والأمن تناقشان حجم ميزانية شعبة إعادة التأهيل، مع زيادة كبيرة في الميزانية على جدول الأعمال".

وقارن بين ميزانية سنة 2023 وتلك المتوقعة لهذا العام 2024، ففي حين بلغت ميزانية شعبة إعادة التأهيل عام 2023 نحو 5.5 مليار شيكل مخصصة لعلاج الجنود المعوقين في "الجيش"، تطالب وزارة "الأمن" بزيادة 1.5-2 مليار شيكل أخرى من أجل "الاستجابة للتحديات الهائلة المتوقعة في الأشهر المقبلة".

ونقلت قناة "كان الإسرائيلية"، أمس، عن مسؤولين في المؤسسة الصحية أنّ "إسرائيل" غير جاهزة للتعامل مع آلاف الجرحى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل في المجتمع"، بعد مغادرتهم أقسام التأهيل في المستشفيات.

وأشارت إلى أنّه "منذ 7 تشرين الأول، دخل عدد من المرضى إلى جناح إعادة التأهيل، التابع لوزارة الأمن، ضعف عدد الذين دخلوا عام 2022 بأكمله".

كذلك، ذكر اعلام الاحتلال، أنّ وزارة "الأمن" استأجرت شركة خارجية، من أجل دراسة حالات إصابة الجنود خلال عمليات عسكرية وحروب سابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين "سيستوعبون كمعوقين في شعبة التأهيل في الجيش في العام 2024".


الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟