اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن اعتزام الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، القيام بزيارة إلى دولة الجزائر قريباً.

وجاء ذلك خلال محادثاتٍ ثنائية جمعت الوزير الإيراني مع نظيره، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطّاف، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على هامش الجلسة الخاصة بفلسطين.

وتناول الوزيران عدّة ملفاتٍ مهمة للبلدين، على غرار سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في أفق الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الإيراني إلى الجزائر، والتي التي أعلن عنها أمير عبد اللهيان، كما تطرق الطرفان إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتداعيات العدوان "الإسرائيلي" المُستمر على قطاع غزة على أمن واستقرار المنطقة.

وأكّد وزيرا الخارجية أهمية تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وضرورة تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، كما أعربا عن الاستعداد لصياغة وتوقيع الوثائق المطلوبة في مجالات التعاون الأخرى.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، بأنّ الوزيرين أكّدا على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل" ضد سكان قطاع غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار، والتصدي للتهجير القسري للفلسطينيين.

يُذكر أنّ الرئيس الإيراني سيشارك في اجتماعات منتدى الغاز التي ستقام في الجزائر، حيث ستكون المناسبة مواتية لعقد لقاءٍ ثنائي مع الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون.

وفي إشارةٍ إلى اجتماع الجزائر المرتقب لقادة منتجى الغاز في منظمة "أوبك"، اعتبر عطّاف أنّ مشاركة الرئيس الإيراني في هذا الاجتماع "تحظى بأهميةٍ خاصة".

وتستعد الجزائر لاحتضان القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، من 29 شباط المُقبل، إلى 2 آذار 2024.

يُشار إلى أنّه سبق وأن دعا الرئيس الإيراني، نظيره الجزائري إلى زيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟