اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال متحدث باسم جيش الاحتلال لقناة "إن بي سي" الأميركية إن معدل مقتل الجنود بنيران صديقة أمر فظيع، وأضاف أنه يتم استخلاص الدروس لتقليل مثل هذه الحوادث المروعة، حسب تعبيره.

وكانت آخر إحصائية أصدرها الاحتلال عن قتلاه بنيران "إسرائيلية" كانون الأول الماضي، إذ أعلن مقتل 20 جنديا "بنيران صديقة" في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك في أواخر تشرين الأول الماضي.

وقالت إذاعة الجيش إن "عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل خُمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية"، الذين أعلن الجيش ارتفاع عددهم إلى 111 بين ضباط وجنود.

ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن واحدا من كل 5 قتلى يسقط بنيران صديقة، وإن 17% قتلوا بهذه الطريقة أو خلال حوادث في الميدان.

وتمثلت هذه الحوادث في إطلاق النيران بالخطأ ودهس جنود بدبابات "إسرائيلية" بالخطأ، وسقوط جدران على الجنود، أو أخطاء بالمتفجرات أثناء الاستعدادات للتدمير.

بروتوكول هانيبال. جندي قتيل خير من جندي أسير، وهو إجراء يستخدمه الجيش "الإسرائيلي" لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم.

جدير بالذكر أن ما يعرف ببروتوكول هانيبال يسمح بقصف مواقع الجنود الأسرى، وخلال حرب غزة، تأكد من خلال التحقيقات أن جيش الاحتلال قتل "إسرائيليين" أو أفرادا من جنوده تطبيقا لهذا القانون.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 2748 ضابطا وجنديا، وأن عدد القتلى منذ بدء الهجوم البري 1258.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟