اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعلن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إن الغرب يدرب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية لتنفيذ استفزازات ضد المحطات النووية في روسيا، في وقت اشار فيه المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو ما زالت منفتحة على المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وتفضل روسيا تحقيق أهدافها من خلال الوسائل الدبلوماسية.

فقد قال بيسكوف لوكالة «بلومبيرغ» معلقا على أنبائها التي تفيد بأن روسيا تستشعر إمكانية إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة حول أوكرانيا : «لقد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا كانت، ولا تزال، وستبقى منفتحة على المفاوضات حول أوكرانيا». وأضاف: «نحن مصممون على تحقيق أهدافنا. ونحن نفضل تحقيق ذلك عبر الوسائل الدبلوماسية. وإذا لم يتم الأمر بهذا الشكل، فإن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافنا». ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن تغير في موقف روسيا بشأن أوكرانيا. وأضافت: «الأمر متروك لأوكرانيا لتقرر ما إذا كانت ستتفاوض مع روسيا ومتى وكيف».

في غضون ذلك أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، إعداد أجهزة المخابرات الغربية، وفي المقام الأول جهاز الاستخبارات البريطاني «إم أي 6» مجموعات تخريب واستطلاع أوكرانية، لتنفيذ أعمال استفزازية ضد محطات الطاقة النووية في روسيا.

وعام 2023، تم الإعلان عن تحييد مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي كانت تستهدف بعض محطات الطاقة النووية في روسيا.ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة التي بدأت في 24 شباط 2022 شتاءها الثاني، وهي تهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف «الناتو» وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، وعلى رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأميركية والبريطانية، إضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف «الناتو»، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.ومنذ يومين، أسفرت ضربة صاروخية روسية نُفذت في منطقة خاركوف عن مقتل أكثر من 130 عسكرياً أوكرانياً من كتيبة «كراكن» و»فيلق المتطوعين الروسي» (المعترف به منظمة إرهابية في روسيا). وفي 17 كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة عالية الدقة، ودمرت نقطة تمركز مؤقتة للمسلحين الأجانب في مدينة خاركوف، معظمهم من المرتزقة الفرنسيين، وأكدت الوزارة حينها مقتل أكثر من 60 مسلحاً.

وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيّرة والصواريخ. 

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون