اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تأهل فريقا الرياضي وسترونج الفيليبيني الى نهائي بطولة دبي 33 لكره السلة التي تختتم اليوم برعاية رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ منصور بن راشد ال مكتوم في قاعه نادي النصر.

ففي المباراة الاولى من نصف النهائي امس فاز الرياضي على أهلي طرابلس الليبي بفارق 10 نقاط على الرغم من مشاركة اكثر من مصاب من لاعبي الفريق اللبناني بمساعدة طبية وقد انتهى الربع الاول الى تقدم الرياضي باربع نقاط بينما تقدم في الثاني بفارق 19 نقطة، وكان هذا الربع بالتحديد هو ما منح الرياضي بطاقه عبوره الى المباراه النهائية لان اهلي طرابلس انتفض بعد ذلك وتقدم في الربعين الاخيرين بفارق تسع نقاط ثم بفارق اربع نقاط لكن ذلك لم يكن كافيا لتعويض الفريق الليبي تاخره الكبير الذي عاناه في الشوط الاول من اللقاء فخسر بمجموع (73-83). افضل المسجلين كان نجم الرياضي غابرييل هاميس بـ 22 نقطة وثماني مرتدات واربع تمريرات حاسمة.

وفي المباراه الثانية التحق سترونغ الفلبيني بالرياضي متخطيا فريق بيروت كما كان متوقعا وبفارق تراكم من خمس نقاط الى 11 فثمان واخيرا بنقطتين وبلغ في الختام 22 نقطه بواقع (72-94). نجم المباراة الاول كان لاعب NBA السابق دوايت هوارد، فهو سجل 26 نقطه و 20 مرتده وتمريرة حاسمة واحدة.

هذا، وتقام اليوم المباراتان الختاميتان، الاولى لتحديد الفائز ببرونزية البطولة وهي تنطلق عند 3:15 بعد الظهر بتوقيت بيروت بين فريقي بيروت واهلي طرابلس والثانية بين سترونج والرياضي عند الـ 5:15 .

وعلى الرغم من صعوبة مهمة النادي الرياضي على الورق الا ان مدرب الفريق اللبناني احمد فران لديه من الحكمة والحنكة والخبرة ما يكفي للموازنة بين إحكام الدفاع والانطلاق بشكل سريع الى الهجوم، ومعروف عنه اجمالاً ميله الى الجانب الدفاعي الذي سيكون اليوم ساحة صراع بين هاورد ومور وزملائهما المعروف اكثر من واحد منهم بدقه رمياتة الثلاثية، ونجوم الرياضي هايك ووائل وكيكانوفيتش وزملائهم.

ومن المؤكد اليوم اختيار افضل اللاعبين في المراكز المختلفة وتكريمهم مع الشركات الراعية وكل من ساهم بانجاح البطولة ومنهم اللبناني الناجح رمزي حاطوم صاحب ومدير شركه "ترانيم" لاعمال الصوتيات والاضاءة والشاشات الالكترونية وهو الذي يشارك في هذه البطولة للمره السابعة على التوالي والذي ابدى جميع اعضاء اللجنة المنظمة رضاهم عن كفاءة شركته المتوقع لها التمدد الى عوالم جديدة في دنيا الاعمال الناجحة في لؤلؤه الخليج دبي وباقي مدن الامارات وهو نموذج عن اللبناني الذي اجبرته الظروف القاسية في بلده على الهجرة فكان النجاح حليفه.