اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، أنّها تتابع عن كثب التداعيات الدولية حيال عددٍ من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وحثّت وزارة الخارجية السعودية في بيانٍ، الداعمين لـ"الأونروا" إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهمات الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزّة المحاصر.

كما شددت على أهمية "استمرار الوكالة في أداء مهماتها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة".

يُذكر أنّ 10 دول رئيسية مانحة لوكالة الـ"أونروا" علّقت تمويلها في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، الذي نفّذتها المقاومة الفلسطينية ضد المستوطنات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي أعقاب هذا الإجراء، أكّدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أنّ الدول التي علّقت تمويلها للوكالة "تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس"، متهمةً إياها بـ"انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية".

وأعلنت "إسرائيل"، التي تأمل في "منع" جميع أنشطة الوكالة، إنّها تهدف إلى ضمان "ألا تكون الأونروا جزءاً من المرحلة" التي تلي الحرب على قطاع غزّة.

وأمس، حذّر المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أنّ تعليق بعض الدول الغربية تمويلها للوكالة الأممية، "سيؤدي إلى توقّف جميع أنشطتها الإنسانية دعماً للفلسطينيين، في غضون بضعة أسابيع".

من جهتها، دانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية الادّعاءات والتحريض الإسرائيليين، ضدّ دور الهيئات والمؤسسات الإغاثية الدولية في قطاع غزة، مشددةً على أنّ "الاتهامات المستمرة للأونروا تهدف إلى تحريض دول العالم لقطع التمويل عنها".