اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك، اليوم الاثنين، أنه يشعر بالقلق إزاء التوتر في الشرق الأوسط، وحث إيران على السعي لتهدئة التوتر في المنطقة.

وقال إننا "نحض طهران على وقف تصعيد التوتر في الشرق الأوسط".

كما قال سوناك إن بلاده تقف مع حلفائها لإعادة الاستقرار والسلام إلى المنطقة، مشددًا على أن هذا ما سيواصل العمل في اتجاهه.

أتت هذه التصريحات، بعد التصعيد الخطير الذي شهدته الحدود السورية الأردنية إثر الهجوم الذي طال قاعدة عسكرية أميركية أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 34.

ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا.

كما أضاف أن "الهجمات على قاعدتنا في الأردن تمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".

كذلك تابع أن "ما حدث بالأردن تصعيد كبير"، متوعداً بمهاجمة كل المسؤولين عن مهاجمة قواته بالقاعدة الأميركية داخل الأردن.

في المقابل، تبرأت إيران من تلك الضربة، وأكدت أن المسلحين الذين يشنون هجمات في المنطقة لا يأخذون "أوامر" منها.

ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تورط بلاده في كافة الهجمات التي استهدفت قواعد عسكرية أميركية، معتبرًا أن الاتهامات التي تساق ضدها في هذا الشأن "غرضها سياسي وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

كما أردف أننا "سبق أن قلنا بوضوح إن جماعات المقاومة في هذه المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي لا تؤتمر بأوامر إيران، وتُقرّر أفعالها بناءً على مبادئها الخاصة"، وفق ما جاء في بيان للوزارة نقلته اليوم الاثنين وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

ويذكر أنه منذ بدء حرب غزة تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها.

إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي.

فيما هددت الفصائل، الأسبوع الماضي، ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة مواني "إسرائيل".

في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.