اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حذر المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين، من توقف خدمات الوكالة الأممية في قطاع غزة خلال شهر.

وقال المتحدث "إذا لم يتم استئناف التمويل فلن نتمكن من مواصلة خدماتنا وعملياتنا في أنحاء المنطقة، بما في ذلك غزة بعد نهاية شباط".

ومن جهته، طالب الاتحاد الأوروبي الإثنين بتدقيق "عاجل" في عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد اتهام "إسرائيل" موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول.

وقال المتحدث باسم التكتل إريك مامر إننا "نطلب منهم (الأونروا) الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية".

إلى هذا، التحقت رومانيا والنمسا، اليوم الاثنين، بـ10 دول أخرى سبقتها في وقف التمويل لتلك المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بعد ادعاءات "إسرائيلية" بأن 12 من موظفيها شاركوا في هجوم حماس المباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية "إسرائيلية" في غلاف غزة قبل 4 أشهر.

وبذلك تنضم رومانيا والنمسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وكندا واليابان، وفرنسا، ودول أخرى في وقف التمويل لوكالة الإغاثة هذه التي تشكل مصدرًا مهما لدعم سكان غزة.

علماً أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان أعلن أمس الأحد، أنه فصل 9 من الموظفين "المتهمين" بغية التحقيق معهم، لكنه شدد في الوقت عينه على ضرورة الاستمرار في دعم الوكالة.

كما نبه إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المنظمة من أجل البقاء على قيد الحياة، لافتاً إلى أن حوالي 3 آلاف موظف أساسي من أصل 13 ألفًا في غزة لا يزالون "يعملون على منح مجتمعاتهم شريان حياة يمكن أن ينهار في أي وقت الآن بسبب نقص التمويل".

لكن "إسرائيل" أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة التي تأسست عام 1949 من مواصلة العمل في غزة بعد انتهاء الحرب.