اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فيما تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تحقيقاتها حول المزاعم "الإسرائيلية" بتورط 12 من موظفيها في هجوم السابع من تشرين الأول الماضي الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية "إسرائيلية" في غلاف غزة، شن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو حملة انتقادات جديدة.

وأكد رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، أن بلاده تملك ملفاً استخباراتياً يكشف مشاركة بعض موظفي الوكالة في هجوم السابع من تشرين الأول.

كما وصف المنظمة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مخترقة من حماس". وقال في مقابلة مع قناة "توك تي.في" البريطانية "لقد اكتشفنا أن هناك 13 من العاملين في الأونروا شاركوا فعلياً، بشكل مباشر أو غير مباشر، في مذبحة تشرين الأول".

إلى ذلك، اتهم مدارس الأونروا، بـ"تدريس تعاليم إبادة إسرائيل، وتعاليم تمجيد الإرهاب، والإشادة به".

علماً أن رئيس الوزراء كان اتهم سابقا كافة المدارس في القطاع الفلسطيني المحاصر بتعليم الإرهاب والكراهية، معتبراً أن على السلطة المقبلة التي ستستلم الحكم في غزة أن تنشر خطاب التسامح مع بلاده.

وكانت تل أبيب قدمت الأسبوع الماضي مزاعم بتورط نحو 12 موظفاً من الوكالة الأممية في هجوم حماس، ما دفع الأمم المتحدة إلى فصل 9 موظفين وتعليق عملهم بانتظار اكتمال تحقيقاتها.

فيما أثارت تلك القضية ريبة عدة دول أعلنت تباعاً خلال الأيام القليلة الماضية تعليق دعمها ومساهماتها المالية للوكالة.

بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأحد، من خطورة وقف تمويل "الأونروا" لافتاً إلى أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعتمدون على المنظمة من أجل البقاء على قيد الحياة.