اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

برزت الموانئ في أستراليا كمركز للمسيرات المؤيدة لفلسطين في البلاد، حيث استهدف المتظاهرون السفن "الإسرائيلية" والسفن التي يُعتقد أن لها صلات بها، في سياق الفعاليات التضامنية رفضًا للعدوان
"الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وفي الأسبوع الماضي، حاول عشرات الأشخاص منع سفينة الحاويات "زيم غانغز" من الوصول إلى ميناء ملبورن، وسعوا لمحاصرتها، واضطرت الشرطة إلى استخدام رذاذ الفلفل لكسر الحصار على ساحة حاويات الشحن والرافعات.

وتم القبض على العشرات بعد أن حال المعتصمون دون الوصول إلى رصيف الميناء، وأجبروا محطة الحاويات الدولية على الإغلاق.

ويقول مراقبون قانونيون رافقوا المتظاهرين إن "حوالي 200 شرطي تصدوا لهم، بعضهم كان يمتطي الخيول".

وأضافوا أن الحشد لم يكن يشكل تهديدًا، فقد كانوا يهتفون فقط، بينما تقول شرطة فيكتوريا إن استخدام رذاذ الفلفل كان ردًا على "الطبيعة العنيفة" للاحتجاج والتهديد الذي يمثله المتظاهرون "العدوانيون".

وفُرض الحصار في الميناء بملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا، بعد ظهر في 19 كانون الثاني الجاري، قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لرسو سفينة "زيم غانغز" التي تبحر تحت العلم البرتغالي.

وتأسست شركة "زيم غانغز" للشحن في عام 1945 كجزء من سعي "إسرائيل" لإقامة الدولة، حيث ساعدت في البداية الناجين من المحرقة على السفر إلى دولة "إسرائيل" الجديدة.

وقد أثارت شركة زيم، التي تعد حاليًا عاشر أكبر شركة شحن في "إسرائيل"، احتجاجات منذ أن وعد الرئيس التنفيذي إيلي غليكمان بتلبية جميع احتياجات "إسرائيل" بعد بدء العدوان "الإسرائيلي" على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.