اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحفيين جودي جينسبيرغ إن حرب "إسرائيل" على قطاع غزة هي الأكثر فتكا وقتلا للصحفيين.

وشددت جينسبيرغ،على أنه يجب ألا يُـستهدف الصحفيون والمدنيون في غزة، كما فعلت "إسرائيل"، مشيرة إلى أنه كان ينبغي تقديم الحماية لهم بموجب القانون المدني.

وأضافت أن اللجنة دعت "إسرائيل" للتحقيق في مزاعم بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد الصحفيين، كما قامت اللجنة بإرسال رسائل إلى الرئيس الأميركي جو بايدن والاتحاد الأوروبي لحثهم على القيام بالمزيد لضمان حماية الصحفيين.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 122 منذ بدء الحرب "الإسرائيلية" على القطاع.

وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمد قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين أعرب سابقا عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية قطاع غزة بـ"مقبرة الصحفيين"، حيث تتعمد "إسرائيل" خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، فضلا عن التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة وقطع الإنترنت ورسائل التهديدات التي تصلهم.

وخلّفت الحرب على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي حتى اليوم الثلاثاء، 26 ألفا و751 شهيدا إلى جانب 65 ألفا و636 جريحا، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان