اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يصل، السبت المقبل، إلى دمشق القائم بأعمال السفارة السعودية عبد اللـه الحريص، برفقة عدد من الدبلوماسيين السعوديين لاستئناف العمل في سفارة المملكة في دمشق، ليكون بذلك أول دبلوماسي سعودي يبدأ العمل في سوريا منذ عام 2012، وفق ما أفادت به صحيفة "الوطن" السورية.

وعلمت "الوطن" أن القائم بالأعمال السعودي وبعد تقديم نسخة من أوراق اعتماده لوزارة الخارجية والمغتربين، سيباشر مهماته الدبلوماسية من أحد فنادق العاصمة حيث سيتم استئناف تقديم الخدمات القنصلية.

كما سيشرف على أعمال ترميم مبنى السفارة في منطقة "أبو رمانة" في دمشق، على أن يصل سفير للمملكة في وقت لاحق، بحسب معلومات الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن السفارة السورية في الرياض كانت قد استأنفت عملها فور وصول سفير سوريا إلى المملكة أيمن سوسان واستلام مهماته، حيث عادت الخدمات القنصلية كالمعتاد، وبدأ بتقديم الخدمات للسوريين المقيمين في السعودية والبالغ عددهم قرابة المليون، حسب الأرقام المتداولة.

وأضافت أن سوسان كان قدّم في الرابع والعشرين من الشهر الفائت، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لسوريا لدى السعودية.

وفي العاشر من أيار العام الماضي، قررت سوريا والسعودية استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية بعد أكثر من عقد من إغلاق السفارات في البلدين.

وقالت الخارجية السعودية إنه "انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي السعودية وسوريا، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، قررت المملكة استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية".

وكانت السعودية قد أغلقت سفارتها في دمشق في آذار عام 2012، لتنقطع بعدها العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العربيين، طوال سنوات الحرب على سوريا.

وجاء الاتفاق على فتح السفارتين بعد التقارب الإيراني - السعودي الذي حدث في العام الماضي، والبيان الثلاثي الذي تمّ توقيعه بين الطرفين برعاية الصين.

ووصل إلى سوريا، السفير الإماراتي، حسن أحمد الشحي، ليكون أول سفير لبلاده في سوريا منذ عام 2011.