اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين إلى أن النتيجة التي وصلت اليها المقاومة الان على المستوى العسكري والميداني، وعلى مستوى ‏المواجهة والتحدي، هي أن المقاومة الفلسطينية المذهلة في غزة بشعبها وابطالها وصواريخها ‏وكل سلاحها "انتصرت على العدو "الإسرائيلي" واذلت هذا العدو وهزمته ‏في الميدان".

وتابع في كلمة له خلال ذكرى مرور 3 أيام على استشهاد علي جمال شكر "السيد محسن" أن "تضحيات غزة كبيرة جدًا ومهمة وعظيمة"، مؤكدًا أن هذه التضحيات الكبيرة "هي التي ساهمت وتساهم مع الابطال ‏الثابتين الذين يتحركون في الميدان بقوة وثبات وشجاعة لا نظير لها ويهاجمون الآليات ‏والدبابات".

وأردف أن‏ "المقاومة في فلسطين وفي غزة سوف تبقى بإذن الله لأنها مقاومة منتصرة في الميدان، هذا الانكسار للعدو ‏واضح وكل العالم يتحدث عنه.‏ في الـ2006 انكسر "الجيش الإسرائيلي" وهزم، وبعد 17 عام غزة تقول لجنوب لبنان ولأهل لبنان أننا ‏هزمنا هذا العدو بعد 17 عام من محاولات تصحيح أوضاعه وترتيب أموره وتقوية جنوده وسلاحه ‏وطائراته آلياته وخططه، وظهر أن كل هذه الاتعاب التي بذلها الاسرائيلي ذهبت هدرا وفشلا ولم تقو ‏على السلاح المتواضع بين يدي أبناء غزة."‏

وأضاف أن "الحقيقة التي يجب أن يبقى الجميع متوجها إليها للمستقبل لنحفظ دماء الأطفال والشهداء ولنحفظ مسار ‏المقاومين وتضحياتهم، الشيء الذي يجب أن ينظر إليه الجميع، أي "جيش إسرائيلي" سيخرج بعد معركة ‏غزة، هل سيكون هذا الجيش قادرا على أن يدعي قدرة الحماية للصهاينة أم أنه سيكون هزيلًا خائبا فاشلا ‏مقهورا مذلولا لا يقوى على شيء؟".

واشار الى ان "ما تقوم به المقاومة اليوم باستخدام أسلحة جديدة، هو إرسال رسالة فهمها "الاسرائيلي"، مفادها أن هناك قدرات لدى ‏المقاومة لم تعلن عنها إلى اليوم، وكما تفاجأ العدو ببعض الأسلحة المستخدمة سيتفاجأ في المستقبل فيما إذا فكر بأي مغامرة وهذه رسالة ‏واضحة".‏

وختم أن "المقاومة اليوم في ذروة قوتها واقتدارها وجهوزيتها بكل اختصاصاتها وتشكيلاتها ومن ضمنها "قوة ‏الرضوان" وهي قادرة على أن توجه ضربات قاتلة للعدو "الإسرائيلي" إذا فكر بأي مغامرة".‏

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة