اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جرى اقرار الموازنة في المجلس النيابي، وبالتالي اصبحت الامور روتينية بالنسبة لصرف الموازنة ماليا في كل القطاعات، ولم يعد هنالك مشاكل بالنسبة لمالية الموازنة، بعد التعديلات التي تم ادخالها عليها.

وهكذا سيستمر الاستقرار المالي هذه السنة، ولكن ليس هنالك حلول مالية للازمة التي يعيشها لبنان اقتصاديا واستثماريا وماليا، وسيبقى الوضع على ما هو لحين انتخاب رئيس جمهورية جديد، وعندها ربما تبدأ عملية اصلاح اقتصادي ومالي.

اما بالنسبة للمجلس النيابي، فلا يوجد مشكلة في غياب انتخاب رئيس جمهورية، لانه ليس هنالك تشريعات هامة تمس صلاحيات رئيس الجمهورية، واذا حصلت بعض التشريعات فهي روتينية، ولا تؤثر على الشغور الرئاسي في منصب رئاسة الجمهورية.

اما على الصعيد الداخلي فالوضع معروف ان هنالك انقساما سياسيا كبيرا، لكنه محصور في اطار التصريحات الكلامية، وليس هنالك تظاهرات او مشاغبات في الشارع،

فالامن مضبوط، وبالتالي الاستقرار الامني محفوظ جدا ولا توجد مشاكل تؤثر على الوضع الامني العام في البلاد.

تبقى هنالك جبهة الجنوب المشتعلة مع شمال فلسطين المحتلة ، وكل يوم يصرح العدو الاسرائيلي بأنه يحاول ديبلوماسيا حل مشكلة الحرب على الحدود، واذا لم يتم حل الوضع ديبلوماسيا فهو يهدد بالحرب شمالا باتجاه لبنان، وكل هذا الكلام لا يخرج عن التهديدات، لان اسرائيل لا تتحمل حاليا حربا كبرى، حيث ان الدمار سيصيب الطرفين. فاذا كان طيران العدو الاسرائيلي يستطيع تدمير مساحة كبيرة في لبنان، فان صواريخ المقاومة ستلحق دمارا كبيرا بالكيان الصهيوني في مراكزه وفي معامله وفي القواعد الحربية الجوية فيه، اضافة الى مطار بن غوريون ومرفأ حيفا ومراكز كثيرة داخل الكيان الصهيوني.

من هنا يمكن الاستنتاج ان الحرب ليست حاصلة في المدى المنظور بين لبنان والكيان الصهيوني.

«الديار» 

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار