اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي اليوم  فور وصوله إلى "إسرائيل"، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في حين ندّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقرار، وعدّته مخالفة لقواعد القانون الدولي.

أتى ذلك أثناء استقبال وزير الخارجية "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس ميلي في تل أبيب، لدى وصوله في أول زيارة دبلوماسية له رئيسا للأرجنتين، وفق وزارة الخارجية "الإسرائيلية."

وقالت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إن كاتس شكر الرئيس الأرجنتيني على الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل".

وبعد وصوله، توجّه الرئيس الأرجنتيني إلى الحائط الغربي في القدس، ومن المفترض أن تشمل زيارته تجمعا سكانيا في جنوب "إسرائيل"، وسيلتقي عائلات المحتجزين.

ومن المقرر أن يلتقي ميلي برئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين بنتنياهو غدا الأربعاء.

"قرار ظالم"

من جهتها، استنكرت حركة حماس قرار الأرجنتين نقل سفارتها في "إسرائيل" إلى القدس، معدّة ذلك تعديا على حقوق الفلسطينيين، ومخالفة لقواعد القانون الدولي.

ودعت حماس الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار الذي وصفته بـ "الظالم والخاطئ".

ورأت حماس أن القرار يضع الأرجنتين في خانة الشريك للمحتل في انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية في أرضه ومقدساته.

وحتى الوقت الراهن امتنعت الغالبية العظمى من الدول عن نقل سفاراتها إلى القدس، باستثناء الولايات المتحدة الأميركية وكوسوفو وغواتيمالا وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة.

وكانت السلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية طالبت مرارا في السنوات الماضية الدول بالامتناع عن نقل سفاراتها إلى القدس.

ويرفض المجتمع الدولي كون القدس -بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل. ووقع قسمها الغربي تحت السيطرة "الإسرائيلية" منذ النكبة في 1948، في حين احتل الشق الشرقي منها في حرب 1967.

يشار إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (478) لسنة 1980 أكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس" باطلة ويجب إلغاؤها".

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش