اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدثت مصادر ديبلوماسية في بيروت، عن ان الرهان على نتائج زيارة الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين الى "تل ابيب" لم تكن على قدر التوقعات، رغم انه أحدث خرقا في الجبهة "الإسرائيلية" يمكن أن يبنى عليه، بعدما وضع القيادة في "تل ابيب" في أجواء العملية العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية ضد إيران وحلفائها، والتي تشكل عامل ردع لمصلحة "تل ابيب"، من هنا جاء تحذير للاخيرة من مغبة الذهاب ابعد في العمليات العسكرية في لبنان، ناصحا بعدم توسيع الصراع العسكري راهنا تحت أي ظرف، طالبا اعطاء الخيار الديبلوماسي وقتا اضافيا.

واضافت الاوساط أن الحزب يتريث في التجاوب مع خطوة هوكشتاين، مترقباً مصير المفاوضات الجارية حول الهدنة في غزة وتفاصيل التسوية السياسية لانهاء الحرب، وما سيليها من اتفاقات سياسية، بعدما ربط جبهة الجنوب المسانِدة بمصير حرب غزة، وهو يخشى إن وافق على اقتراح التهدئة جنوبا، ان تعمد "اسرائيل" لاحقا الى استئناف عملياتها العسكرية في غزة، خصوصا ان اي اتفاق قد يُبرم يوجب سحب الحزب عناصره وقواته من قطاع جنوب الليطاني.

وتابعت الاوساط الديبلوماسية أنه في ضوء الاصرار "الاسرائيلي" على ربط عودة مستوطني الشمال انسحاب حزب الله الكامل إلى ما وراء نهر الليطاني من جهة، وتشدد الحزب من جهة أخرى، فإنه وبعكس كل ما نشر يمكن التأكيد ان جهود التسوية الأميركية قد تعثرت، وبالتالي باتت زيارة هوكشتاين إلى بيروت غير ذي جدوى، رغم التوقعات بإمكان لقائه المفاوض اللبناني خارج بيروت، ما سيبقي الميدان متقدما على طاولات المفاوضات المتنقلة، ربما لأن المقترحات تتبدل، أو لأن ما هو مطروح لم ينضج بعد.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2152556

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟