اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر وزارية الى ان ظروف البلد فرضت اللجوء الى اجراء استثنائي في تعيين رئيس أركان جديد للجيش اللبناني، وان آخر الدواء كان الكي، بعدما سقطت كل المحاولات لاقناع وزير الدفاع موريس سليم بالتراجع عن موقفه الرافض لارسال مشروع مرسوم لملء الفراغ في المجلس العسكري نتيجة الظروف المعروفة، مؤكدة ان الحكومة لم تقطع "الخيط"، لذلك تركت المقعدين الشيعي والاورثوذكسي في المجلس المذكور شاغرين، املا في امكان التوصل الى اتفاق.

اوساط سياسية مخضرمة قرأت في الخطوة ابعادا سياسية تتخطى مسألة اراحة قائد الجيش العماد جوزاف عون، واعادة هامش الحركة له للسفر الى الخارج مع توافر من ينوب عنه في قيادة الجيش، مبدية اعتقادها بأن الهدف الاول من الاجراء هو استباق اي نزاع في كانون الاول المقبل مع انتهاء الولاية الممددة للعماد عون، رغم غمزها من قناة امكان ان تكون الخطوة قطبة مخفية على طريق انجاز الاستحقاق الرئاسي، الذي في هذه الحالة يكون قد حسم لجنرال اليرزة، بعدما حلت مشكلة "الخلافة".

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2153167

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟