اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان ليل السبت الأحد، مقتل أربعة من جنودها وضابط بحريني في هجوم في الصومال تبنّته حركة الشباب الإسلامية.

وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على موقع "إكس"، إنّهم "تعرّضوا لعمل إرهابي" أثناء "أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلّحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية... في إطار التعاون العسكري بين البلدين".

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن "دولة الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق بشأن العمل الإرهابي الآثم".

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأنّ الجثث وصلت إلى أبوظبي الأحد في طائرة عسكرية، وبثّت صوراً تُظهر ثلاثة نعوش ملفوفة بالعلم الإماراتي ومحمولة على المدرج خلال مراسم عسكرية.

وأشارت الوكالة، التي أعلنت في البداية مقتل ثلاثة جنود إماراتيين وإصابة اثنين بجروح، إلى أنّ أحد الجنديين اللذين أصيبا "توفي لدى وصوله" إلى الإمارات.

وأفاد مصدر عسكري صومالي وكالة فرانس برس بأنّ مطلق النار عنصر في الجيش الصومالي قام بذلك داخل معسكر تدريب في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد غير معروف من الأشخاص، بينهم جنود إماراتيون.

كذلك، قال مسؤول كبير في الجيش الصومالي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية حساسة، إنّ "إطلاق النار نفذه عنصر في الجيش كان يقيم في المعسكر. وقد قُتل أثناء تبادل إطلاق النار".

وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرّفة مسؤوليتها عن الهجوم، علما انها جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تخوض تمرّداً عنيفاً ضدّ الحكومة الصومالية ومانحيها الأجانب منذ أكثر من 15 عاماً.

من جهتها، أشارت وكالة "صونا" الصومالية الرسمية للأنباء، إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "بعث تعازيه إلى دولة الإمارات العربية عقب مقتل ضباط إماراتيين في هجوم إرهابي بالعاصمة مقديشو".

ولفتت الوكالة إلى أن التصريح جاء خلال زيارة شيخ محمود "في مستشفى رجب طيب أردوغان (...) الجرحى من الضباط الإماراتيين الذين أصيبوا في الهجوم الإرهابي على معسكر الجنرال غوردن".

ودان شيخ محمود "بشدة هذا العمل الذي أودى بحياة هؤلاء الضباط الذين كرسوا وقتهم من أجل الشعب والحكومة الصومالية".

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

لا مُؤامرة أميركيّة في الضاحية... بين تحرّك "الفوضويين" وظلم القوى الأمنية!