اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تفقد وفد من الحزب "التقدمي الإشتراكي" في اقليم الخروب، بتكليف من رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، بلدة جدرا لتهنئة أهلها بالسلامة بعد الغارة الإسرائيلية على إحدى السيارات في البلدة. ضمّ الوفد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، وكيل داخلية الاقليم ميلار السيد والوكلاء السابقين منير السيد وسليم السيد وبلال قاسم ومعتمدين ومدراء فروع وأعضاء جهاز الوكالة، ورؤساء بلديات برجا العميد حسن سعد وكترمايا المحامي يحيى علاء الدين وسبلين محمد أحمد يونس، حيث التقى رئيس البلدية المونسنيور جوزف القزي واعضاء المجلس البلدي والأهالي.

وعقد لقاء في قاعة كنيسة مارجرجس في البلدة، وقال المونسنيور القزي: "مهما اشتدت علينا الصعاب، ستبقى جدرا عصية على كل من يريد التطاول عليها، لأننا نحن والإقليم عائلة وطنية وروحية واحدة"، مضيفا "هذه الزيارة غالية علينا جدا، فنحن جنبا إلى جنب في دعم وتحصين الجبهة الداخلية، وسنرفع الصلوات لينير الله عقول القيمين لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام المؤسسات الدستورية ومؤسسات الدولة".

من جهته، قال عبدالله: " ردنا على هذا الاعتداء هو أن لبنان سيبقى موحدا، نحن موجودون ولن يرهبنا هذا الاعتداء الذي يحاول التفرقة بين أهلنا. ولكن ما يهمنا أن نوجه رسالة لهذا العدو وهي أن لبنان سيبقى يدا واحدة في وجه اسرائيل، صحيح إننا نتمايز في الداخل ولكل موقفه ورؤيته، ويجب احترام هذا التنوع وهذا التعدد ولكن بمواجهة العدو الاسرائيلي نحن صف واحد".

وتابع: "رسالتنا الثانية للموفدين، خاصة في الاشهر الاخيرة موفد دولي يأتي وآخر يذهب، والجميع يطلب منا ضبط النفس وعدم الدخول في مواجهة مع إسرائيل، ونحن نشاركهم هذا الموضوع، فنحن كحزب لا نريد أن ينجر لبنان إلى مواجهة مع اسرائيل، ولكن هؤلاء الموفدين يجب أن يوجهوا رسالتهم إلى اسرائيل، فهي لا تنضبط ولا أحد يردعها، بدءا من الإبادة الجماعية في فلسطين والعدوان المستمر على لبنان، هذه رسالتنا لأولئك الذين يضغطون على لبنان، على المجتمع الدولي مسؤولية ردع هذا القاتل في لبنان وفلسطين وكل مكان".

الأكثر قراءة

ضغوط قصوى على «إسرائيل» لمنعها من اجتياح رفح عون في قطر لإعادة تحريك المساعدة الشهريّة للجيش الأمن العام يستنفر بمواجهة السوريين المخالفين