اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومع اشتداد العمليات العسكرية على المدنيين، تعددت أساليب القتل التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وفي اليوم الـ132 من الحرب على غزة، قالت وزارة الصحة في القطاع إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 28 ألفا و663 شهيدا و68 ألفا و395 مصابا.

وفي الأثناء، تواصل الطائرات الإسرائيلية غاراتها العنيفة على منازل المواطنين والتجمعات المكتظة بالسكان من دون أن تحذرهم، لتخلف غاراتها الآلاف من الشهداء، أكثرهم من الأطفال والنساء.

ولم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل المدنيين عن طريق القصف، بل أصبح يحاصر المستشفيات ويقتل الأبرياء برصاص قناصته الذين يستهدفون كل شخص يجدونه أمام أعينهم ولا يستثنون أحدا.

ومن أساليب جيش الاحتلال لقتل مزيد من الفلسطينيين استهداف النازحين في أثناء عبورهم ما يسمونه ممرا آمنا، بحيث يطلق إنذارات وتحذيرات لأهالي القطاع من أجل إخلاء مناطق سكناهم والنزوح إلى الجنوب، ثم يستهدفهم خلال نزوحهم.

وأصبح انقطاع الكهرباء في المستشفيات من ألاعيب الاحتلال الإسرائيلي التي يمارسها ضد المرضى المدنيين، خاصة الذين يخضعون للعلاج في غرف العناية المركزة، وهذا مما حدث مؤخرا، وتسبب باستشهاد طفلة كانت بالعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة جراء انقطاع التيار الكهربائي عن المجمع.

ويشن جيش الاحتلال حملة وحشية على المؤسسات الطبية، وأوقع خلالها عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بين الطواقم الطبية والمدنيين المرابطين في المشافي بحثا عن بقعة أمان تحميهم من كثافة القصف اليومي في شمال القطاع.

وتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الأطفال وقتلهم في غارات جوية، فمنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، فالأطفال هم الفئة الأكثر استهدافا.

وتداول رواد منصات التواصل مقطع فيديو يظهر جثث أطفال حديثي الولادة متحللة داخل مستشفى النصر بغزة.


الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»