اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثارت المجزرة التي نفذها العدو الصهيوني في مدينة النبطية، استنكاراً واسعاً لدى أحزاب وجهات لبنانية، ودعت الكلمات "الى التحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل الاسرائيلية وكبح جماح قادة كيان الاحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا تحمد عقباها".

بري: الدماء المزهقة برسم الموفدين الدوليين

وفي السياق، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "إن تلك المجزرة التي ارتكبت مع سبق الإصرار والترصد، إن دلت على شيء إنما تدل على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو الذي لم يعد خافيا أنه على نقيض في أدائه ونهجه مع كل ما هو إنساني، وأن بنك أهدافه المعلن والخفي هم المدنيون وكل مقومات الحياة في وطننا ومنطقتنا"، مضيفا "إن الدماء التي أزهقت في النبطية وقبلها في حولا والصوانة هي برسم الموفدين الدوليين والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، لا لتدين إنما لتتحرك بشكل عاجل لوقف آلة القتل الاسرائيلية وكبح جماح قادة كيان الإحتلال الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا تحمد عقباها".

ميقاتي طلب من بوحبيب تقديم

شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن

قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي: "ازاء التمادي في هذا العدوان الاسرائيلي، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد اسرائيل الى مجلس الامن الدولي"، مضيفا "في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الاطراف الى التزام عدم التصعيد، نجد العدو الاسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا الى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو".

ختم "إزاء تصاعد العدوان طلبت من وزير البيئة الدعوة الى اجتماع عاجل لهيئة الطوارئ الوطنية لمواكبة الوضع. كما اطلعت من وزير الصحة على الواقع الاستشفائي في الجنوب والخطوات العاجلة المتخذة".

ريزا: المدنيون ليسوا هدفاً!

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عمران ريزا: "إن التصعيد الأخير في الأعمال العدائية والغارات الجوية في الجنوب التي أدت إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين، أمر يثير القلق للغاية. إن من بين الضحايا أطفال وأمهات وأجداد. إن فقدان أرواح بريئة لأمرٌ يبعث على الحزن والأسف. إن قواعد الحرب واضحة: يجب على أطراف النزاع حماية المدنيين ويجب احترام هذه القواعد. المدنيون ليسوا هدفاً".

ابراهيم: أحد عشر قمراً

سيُنيرون دربنا نحو التحرير

كتب اللواء عباس ابراهيم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي: "أحد عشر قمراً عدد الأبرياء الذين امتدّت إليهم يد الوحشية الإسرائيلية والإجرام الصهيوني، والعدد ليس نهائياً فتحت الأنقاض ما قد يضاعف الأقمار في سمائنا. أحد عشر قمراً جنوبياً سينيرون دربنا نحو تحرير أرضنا المحتلة وسيبقون معلّقين في سماء جبل عامل فنستمدّ منهم النور والصبر والإرادة. أحد عشر قمراً في سماء الجنوب يشعّون علّ عميان هذا العالم المتوحش يبصرون. أحد عشر قمراً يصرخون في برية هذا العالم بأن "إسرائيل" لا تتوانى عن قتل الأطفال والرُّضع والنساء والشيوخ والشجر. أحد عشر قمراً سيبقون معلّقين في سماء العالم يشيرون بالبنان إلى هذا الكيان الغاصب وتلك العصابة المجرمة ويصرخون: أوقفوا آلة الإجرام تلك. بعد هذه الأقمار ماذا سيحمل الوسطاء في جعبتهم؟".

كلاس: اين الضمير الإنساني؟

قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس، في بيان: "دماء اللبنانيين ستقلق الضمائر. ورأى أن استمرار المجازر واستشهاد الضحايا الذين يرتفعون كل يوم، هو من فطائع الاعتداءات الجرمية التي يقترفها العدو الاسرائيلي على مرأى المجتمع الدولي"، سائلا: "فأيُّ استنكار يمكن ان يكون على مستوى هذه الإبادة المتنقلة؟ وأيُّ تنديد يمكن ان يصل إلى الضمائر النائمة والعيون المقفلة؟".

فرنجيه: مجزرة تدمي القلب

فهل تهزّ الضمير؟

كتب رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه على منصة "إكس": "قتل المدنيين العزل والعائلات في بيوتها عادة العدو ومجزرة النبطية تدمي القلب. فهل تهزّ الضمير؟ حفظ الله الجنوب وأهله والمقاومة وحمى لبنان".

أرسلان: عدو لا يعرف رحمة

كتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" طلال أرسلان على منصة "إكس": "حمى الله الجنوب وأهل الجنوب من عدوان عدوٍّ لا يعرف رحمة ولا يفرّق بين طفلٍ وامرأةٍ ومسنّ. قرابة الـ 4 أشهر من القتل والتدمير والاعتداء على البشر، ولم يحقّق أهدافه المرجوّة، 4 أشهر والعالم يتفرّج ودول تدعم الإبادة الجماعية وتغطيها من شمال غزّة وصولاً إلى رفح".

موسى: المواجهة تستدعي وحدة اللبنانيين

رأى النائب ميشال موسى، في تصريح "ان توسيع العدو لاعتداءاته في الجنوب، يدل على المأزق الذي يتخبط فيه"، مضيفا "ان مواجهة هذا العدوان تستدعي وحدة اللبنانيين، والاسراع في التواصل في ما بين الافرقاء من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، بغية تحصين المنعة الوطنية وتعزيزها".

الجميّل: الحجج الإسرائيلية مدانة

كتب رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل على منصة "إكس":" كل الحجج الإسرائيلية لاستهداف المدنيين مرفوضة ومدانة وفاتورة نظرية "إسناد غزة" و"إلهاء اسرائيل" لا يجوز ان يسددها اللبنانيون الأبرياء".

وديع الخازن إستهجن الصمت العالمي

قال الوزير السابق وديع الخازن في بيان "استهجن الصمت العالمي حيال هذا المسار العدائي المتمادي والمستمر منذ عقود، وإستنكر المجازر التي يسقط ضحاياها أبناء الجنوب والمقاومون".

وحذر "العدو الصهيوني من التمادي في توسيع رقعة الحرب، واستدراج لبنان إلى حرب مدمرة"، مؤكدا أن "لضبط النفس حدودا، وأن المقاومة قادرة على رد الصاع صاعين، وأن الكيان الصهيوني وكل مستوطناته وقطاعاته في مرمى المقاومة وقوتها الضاربة، بما في ذلك حقل كاريش وسائر محطاته النفطية والغازية".

لحود: ما يؤلمنا ردود الفعل في الداخل

قال النائب السابق اميل اميل لحود في بيان: "نشدّ على أيدي المقاومين لكي يردّوا على هذا العدو بما يستحقّ. وما يؤلمنا ليس فقط صور انتشال الجثث في النبطيّة وغيرهما من المناطق الجنوبيّة، بل أيضاً بعض ردود الفعل في الداخل اللبناني الذي يُشعرنا بأنّ الجنوبيّين خارج النسيج الوطني، الى درجة أنّ قسماً من اللبنانيّين أبقوا على أولويّة الاحتفال بعيد العشّاق بدل التعاطف مع من يموتون تحت أنقاض منازلهم"، مضيفا "تبّاً للسياسة التي تبعدنا عن إنسانيّتنا. فلنقم، أقلّه، بمراجعة لما يحصل حولنا، ولنعد النظر بما تبقّى لنا من شعورٍ إنسانيّ قبل أن تحوّلنا السياسة الى أحجارٍ تسير على أرجل".

دريان طالب المجتمع الدولي بالتحرّك

أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في بيان، ان "العدوان الصهيوني على الجنوب هو سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني التي تضاف إلى سجله الأسود في ارتكابه للمجازر المروعة التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في منازلهم في قطاع غزة وفي فلسطين وقرى وبلدات الجنوب"، مطالبا "المجتمع الدولي بالتحرك للجم النازية الصهيونية ووقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني واللبناني.

أبي المنى: لأقصى درجات التضامن الداخلي

جدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى، في تصريح "تضامنه الانساني مع ابناء الجنوب في المحنة التي تواجههم"، مضيفا "ان توّسع الاستهدافات الاسرائيلية وتهديداتها العدوانية، التي لا تحترم القرارات الدولية لا سيما 1701 وتتعارض مع القوانين والمواثيق وسائر الحقوق الانسانية، انما تُنذر بأخطار جمّة على لبنان، الامر الذي يستدعي من الجميع أقصى درجات التضامن الداخلي والتنسيق، لمواجهة هذا الخطر الداهم، والارتقاء بالمسؤوليات الى ما يعزز صمود الوطن وأبنائه".

كسبار: لمجابهة العدوان

طالب نقيب المحامين السابق في بيروت ناضر كسبار، في بيان "المجتمع الدولي والمؤسسات والجمعيات الانسانية الدولية، التدخل فوراً. ومنع العدو الاسرائيلي من التمادي في جرائمه ضد المواطنين اللبنانيين. كما نناشد اللبنانيين الوقوف صفاً واحداً ومجابهة العدوان ضد جزء من لبنان، وهو الجنوب الصامد، ووضع خلافاتهم جانباً، لان كل ضحية من الضحايا التي تقع، هي جزء منا ونحن جزء منها"، مضيفا "يكفي ان نوابنا ينتظرون القرار الخارجي لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولا يحزمون امرهم، ويكثفون اجتماعاتهم الداخلية لحسم هذا الامر. فلنتحد، ونساند أهلنا في الجنوب، رافعين الصلاة لرد العدوان عنهم".

الأكثر قراءة

لا مُؤامرة أميركيّة في الضاحية... بين تحرّك "الفوضويين" وظلم القوى الأمنية!