اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" (أمان) إن "الجيش لن يتمكن من تقويض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كليا، وأن هذا الهدف ليس واقعيا في المدى المنظور".

وكانت حكومة الاحتلال أعلنت في بداية العدوان على قطاع غزة أن القضاء على حماس أحد أهداف الحرب الأساسية، لكن مسؤولين أميركيين و"إسرائيليين" شككوا في قدرتها على ذلك.

وكشفت وثيقة أعدها قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، أنه "حتى لو تمكن الجيش الاسرائيلي من تدمير حماس كمنظمة أو حكومة، فلن يتمكن من القضاء عليها كتنظيم إرهابي او كعصابات منظمة".

وتقول الوثيقة التي كشفت عنها القناة "12 الإسرائيلية"، إن "هناك دعم شعبي حقيقي لحماس في غزة، وذلك رغم الهجوم البري الإسرائيلي والقضاء على الكثير من مقاتلي كتائب القسام".

ووفقا للوثيقة فإن مسؤولين كبار في شعبة الاستخبارات يؤكدون أنه نظراً لعدم وجود بدائل حالياً أو التحرك من أجل إعداد بديل لحركة حماس ستصبح غزة منطقة تعاني من أزمة عميقة.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية أبلغوا الكونغرس أن "إسرائيل" أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء على الحركة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»