اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت معلومات صحافية في القدس المحتلة بأن قوات الاحتلال عززت وجودها العسكري في البلدة القديمة ومحيطها في القدس قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

واشارت إلى أن قوات الاحتلال نصبت حواجز أمنية تحول دون دخول أي فلسطيني ليس من سكان البلدة القديمة.

في سياق آخر، أحرق مستوطنون إسرائيليون، منزلا ومركبة وحظيرة لتربية الأغنام في قرية "كيسان" الفلسطينية شرق مدينة "بيت لحم" جنوب الضفة الغربية.

وقال رئيس المجلس القروي بكيسان موسى عبيات لوكالة الأناضول إن مستوطنين هاجموا القرية فجرا، وأضرموا النار بمنزل ومركبة وحظيرة لتربية الأغنام.

وأشار عبيات إلى أن الحريق "خلّف أضرارا كبيرة في الممتلكات"، دون تسجيل إصابات بشرية.

وبيّن رئيس المجلس أن القرية تتعرض لهجمات متصاعدة من قبل المستوطنين منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتقدر منظمة "السلام الآن" أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وتقول منظمات حقوقية إسرائيلية إن عنف المستوطنين بالضفة ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وتصاعد بوتيرة ملحوظة أواخر عام 2023 وبحماية من القوات الإسرائيلية.

ومنذ السابع من تشرين الأول، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى صباح الجمعة 28 ألفا و775 شهيدا و68 ألفا و552 مصابا.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

يشار إلى أن أحدث إحصائية لنادي الأسير الفلسطيني أشارت إلى أن 7040 فلسطينيا شملتهم حملات الاعتقال التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة.

كما ارتفع إلى 395 شهيدا عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال ومستوطنوه منذ بداية العدوان على غزة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»