اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وجّه حزب العمال البريطاني ضربة شديدة، إلى حزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك بفوزه في سباق اختيار نائبين جديدين في البرلمان في عملية تصويت أشارت إلى أن حزب المعارضة في طريقه للفوز في انتخابات عامة ستُجرى في وقت لاحق من العام.

دقت الهزيمة المزدوجة ناقوس الخطر بشأن حظوظ الحزب الحاكم، ومن شأنها عدم إسكات منتقدي سونا، الذين يخشون تعرض حزب المحافظين لهزيمة ساحقة في الانتخابات العامة ويريدون منه تغيير مساره.

وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر في بيان: "بالفوز في معاقل حزب المحافظين، نستطيع أن نقول بثقة إن حزب العمال عاد لخدمة الطبقة العاملة، وسنعمل بلا كلل على تلبية احتياجاتهم".

وأضاف أنّ "فشل حزب المحافظين والركود في عهد ريشي يثبت ذلك. لهذا السبب، رأينا الكثير من الناخبين الذين كانوا ينتمون إلى حزب المحافظين من قبل يتحولون مباشرة إلى حزب العمال الذي تغير".

وتغلب حزب العمال على حزب المحافظين في بلدة ويلينجبورو في وسط إنكلترا، وفاز بالمقعد البرلماني بحصوله على 13844 صوتاً في مقابل 7408 أصوات، فيما وصفه خبير استطلاعات الرأي جون كيرتس بأنه "أسوأ هزيمة في انتخابات جزئية على الإطلاق" للحزب الحاكم.

وفي تهديد آخر لحزب سوناك، حصل مرشح حزب الإصلاح اليميني على 3919 صوتاً، وهي إشارة، كما قال كيرتس، إلى أن الحزب "يخوض الآن المعركة الانتخابية بجدية، ما قد يزيد الصعوبات التي تواجه المحافظين".

ورداً على هذا التهديد، قال رئيس حزب المحافظين ريتشارد هولدن لراديو تايمز إن "التصويت لمصلحة حزب الإصلاح هو تصويت لحزب العمال".

وفاز حزب العمال في كينجسوود في جنوب غرب إنكلترا بحصوله على 11176 صوتاً في مقابل 8675 صوتاً لمرشح حزب المحافظين، وحصل حزب الإصلاح على 2578 صوتاً.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»