اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها دمرت -أمس الاثنين- 3 زوارق مسيرة وصاروخَي كروز مضادين للسفن كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق سيطرة أنصار الله  في اليمن.

وذكرت القيادة -في بيان لها- أنها دمرت طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر، مشيرة إلى أن جميع الأسلحة المدمرة كانت "تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية بالمنطقة".

وأعلنت القيادة في وقت سابق أن الحوثيين أطلقوا أمس صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة النفط الأميركية "إم في تورم ذور" في خليج عدن، ولكنه سقط في المياه من دون أن يتسبب في أي أضرار.

وأكد الحوثيون من جهتهم أنهم استهدفوا بالفعل الناقلة في وقت تواصل فيه مهاجمة خطوط الملاحة البحرية بالبحر الأحمر تضامنا مع فلسطينيي غزة الذين يتعرضون لعدوان "إسرائيلي" مستمر.

على صعيد آخر، أعلنت الحكومة اليمنية أمس أنها بصدد القيام بترتيبات لـ"سحب آمن" للسفينة البريطانية "روبيمار" المتروكة في خليج عدن منذ إصابتها يوم 18 فبراير الجاري.

وأعلن الحوثيون آنذاك استهداف السفينة، التي تحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت، في خليج عدن بعدة صواريخ بحرية، مما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة وتعريضها للغرق.

وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية السبت عن تسرب نفطي من السفينة، محذرة من أن "ينتقل التسرب إلى البحر الأحمر، مما يهدد بكارثة البيئية".

وقالت الحوثيون -مساء السبت- إنهم سيسمحون بسحب السفينة روبيمار مقابل إدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب.


الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين