نتنياهو: الضغوط تزداد يوما بعد يوم وسنقاتل حتى النصر الحاسم في غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، الخميس، إن "إسرائيل تحاول الاقتراب من تفاهم للتوصل لصفقة تبادل لكن لا يمكنني إعطاء وعد لا يمكنني تنفيذه"، مؤكدا أن العمل جار لإطلاق سراح المحتجزين وتحقيق أهداف الحرب".

وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي: "نحن دفع ثمنا باهظا منذ 7 أكتوبر، وندير معركتين معركة عسكرية ومعركة دبلوماسية: العسكرية تهدف للقضاء على حماس، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا على إسرائيل وإعادة المحتجزين، والدبلوماسية تهدف إعطاء المستوى العسكري الوقت المطلوب."

وتابع: "أعمل على تأمين حرية العمل للجيش، يجب أن أحافظ على مصالحنا."

وقال نتنياهو: "الضغوط تزداد يوما بعد يوم، الضغوط الأهم هي القادمة من واشنطن. تم نشر استطلاع في أميركا يظهر أن 82 بالمئة من الجمهور الأميركي يدعم إسرائيل وأكثر من 4 من أصل 5 من المواطنين يدعموننا نحن وليس حماس وهذا ما يعطينا قوة الاستمرار حتى النصر الحماس."

وأشار الى ان "في الشمال نضرب حزب الله، ونقف ضد نوايا القتل. ونستمر في القضاء على كتائب حماس في خان يونس. النصر على حركة حماس يفرض القضاء على كل كتائب حماس وسط القطاع وفي رفح."

وأضاف: "سنضرب حزب الله ونقضي على مسؤوليه في جنوب لبنان".

وأردف: "نعمل لإعادة المختطفين وهذا هدف مقدس ونعمل على مدار الساعة لتحقيقه. حتى اليوم بسبب الضغط العسكري والمفاوضات الصعبة استطعنا أن نعيد المختطفين ونحن مصرون على إعادة الجميع."

وختم: "يجب على الجيش أن يستمر في التجنيد وفقا للمتطلبات".

وأشار الى ان "إجراء الانتخابات الآن يعني وقف الحرب وتعرض إسرائيل للهزيمة."