اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أحيَت كلّيّة الموسيقى وعلم الموسيقى في الجامعة الأنطونيّة، الحدت-بعبدا، أمسية موسيقيّة إنشاديّة تحت عنوان "حفل سماع مقاميّ لفلسطين"، برعاية وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المُرتَضى ممثَّلًا بالكاتب والاعلامي روني ألفا وحضور رئيس الجامعة الأب ميشال سغبيني، النائب العامّ الأنطونيّ الأب بطرس عازار وحشد أكاديميّ من الآباء والمسؤولين وأعضاء الهيئتين التعليميّة والطلاّبيّة وأصدقاء الكلّيّة.

هذه الأمسية الإستثنائيّة، تخلّلها أداء وصلات مقاميّة على نسق تقليد النهضة العربيّة الموسيقيّ، عزفًا وإنشادًا لأبيات لرابعة العدويّة والحسين بن منصور الحلاّج وصالح الدسوقي ومهذل بن مهدي الصقور، من تلحين عميد الكليّة البروفسور نداء ابو مراد، وهو تولّى فيها العزف على الكمان وقامت رفقا رزق بالإنشاد مع عزف الدكتور غسّان سحّاب على القانون.

وفي كلمة له في مستهلّ الأمسية، دعا أبو مراد الحضور "لأن نرفعَ معًا هذا السماع كصلاةٍ عن أرواح شهدائنا الأبرار في فلسطين وجنوب لبنان، المرتقين على طريق القدس، طالبين من الله أن يشفي الجرحى ويأوي النازحين ويزيل الخطر عن الأطفال، وأن يتحرّر الشعب الفلسطينيّ من نير ورثة هيرودس وقيافا، وأنْ يمكّننا من الصلاة معا في كنيسة القيامة والمسجد الأقصى."

وفي الختام، أكد ألفا "أنّ فلسطين عندما تتحوّل الكنيسة الى ناطقة رسميّة بإسمها لن تموت". وأضاف: "ما أجمل المسيحيّة التي تتعانق مع الانسانيّة وتدافع عن قضيّة لم تعد قضيّة الإسلام فحسب، ولا قضيّة المسيحيّة ولا قضيّة أيّ ديانة أخرى، إنّما أضحت قضيّة إنسانيّة الإنسان". ونقل ألفا لرئيس الجامعة وجمهورها والأكاديميّين والطلاّب تحيّات الوزير المُرتَضى واحترامه "لهذا الصرح الوطنيّ الكبير الذي أعطى المدى الأوسع للمسيحيّة المشرقيّة، هذه المسيحيّة الحقيقيّة التي نعتزّ بالانتماء اليها."

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟