اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقدت منظمة "آي. سي. أس"(ACS)مؤتمراً حاشداً في "معرض رشيد كرامي"(طرابلس) للاعلان عن المنازلات العالية المستوى ومثيرة في رياضتي الكيك بوكسينغ والمواي تاي بعنوان"العودة" والتي ستقام ابتداء من السادسة من مساء غد السبت في القاعة الرياضية المغلقة لمدينة الميناء(طرابلس) تحت اشراف اتحادي الكيك بوكسينغ والمواي تاي.

وجاء المؤتمر الصحافي حاشداً بحضور  الدكتور  وسيم ناغي ممثلاً وزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى ،الدكتور رجا لبكي ممثلاً وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس،الرائد نبيل عوض ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية أسعد النخل ممثلاً رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ،نائب رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد المواي تاي الغراند ماستر سامي قبلاوي،رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق،رئيس منظمة" آي سي أس" وليد عجاج،رئيس اتحاد الكيك بوكسينغ عبد الرحمن الريّس،امين عام اتحاد الفنون القتالية المختلطة وسفير المنظمة وسام ابي نادر، ممثلي الشركات الراعية ،اعضاء اتحادات ورؤساء واعضاء اندية وابطال ومدربين ورجال صحافة واعلام.

النشيد الوطني افتتاحاً ففيلم وثائقي عن "آي سي أس" منذ نشأتها فكلمة مدير منظمة "آي سي أس" رياض الرطل رحّب فيها بالحاضرين باسم رئيس المنظمة وليد عجاج وقال ان المنظمة تأسست منذ ثلاث سنوات وهي تتطوّر يوماً بعد يوم وتكتسب شهرة كبيرة محلياً وخارجياً.وذكر ان المنظمة نظّمت أمسيات قتالية رياضية عديدة في العديد من المناطق اللبنانية تحت اشراف العديد من الاتحادات الرياضية القتالية.واعتبر الرطل ان أمسية "العودة" تتزامن مع تسمية طرابلس عاصمة الثقافة العربية.بدوره تحدث الرئيس عجاج فارتجل كلمة اعتبر فيها ان "آي. سي. أس"دخلت عامها الرابع وهي تضم اداريين كفوئين على مستوى عال من الكفاءة وعلى رأسهم رياض الرطل .واضاف انه دعم العديد من ألاندية والأبطال وعلى معرفة وطيدة مع ابرز المقاتلين الرياضيين في العالم .وبعون الله وصلت المنظمة الى العالمية .والحدث الذيسيقام مساء السبت سيكون من الأبرز في منطقة الشرق الأوسط والجميع سيرى بأم العين مستوى المنازلات في ليلة ملكية فنياً وحضورياً واعلامياً وستكون منقولة على شاشة "المؤسسة اللبنانية  للارسال انترناشيونال" .خطتي تمتد على خمس سنوات واتمنى من الله التوفيق. بدوره تحدث ممثل الوزير مرتضى فنقل تحيات الوزير واصراره ان يكون الحدث الرياضي ضمن تسمية طرابلس عاصمة الثقافة في العالم العربي.من جهته، تحدثقبلاوي فنوّه بالدور الذي تلعبه منظمة "آي سي أس" على صعيد الرياضات القتالية من عمل وجهد احترافيين عاليين داعياً الشركات الراعية الى دعم الرياضات القتالية.

اما الدكتور يمق فتطرق الى نمو الرياضة في مدينة طرابلس بشكل كبير بفضل ابنائها معتبراً ان الرياضة هي تربية وعاصمة الشمال ستشهد حدثاً رياضياً كبيراً مساء السبت 2 آذار .بدوره قال الدكتور لبكي"يسعدني ان أشارككم هذه المناسبة الرياضية الحضارية، ممثلا لمعالي وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس، مقدرا جهود و انشطة منظمة ACS ، التي رفعت شعار the return العودة، وهي بادرة مشكورة و مقدَّرة ، تستحقها طرابلس ، منارة لبنان و عاصمة الثقافة العربية 2024.. تحية لطرابلس العريقة بأصالتها و قيمها و رجالاتها و قاماتها الوطنية. وتحية تقدير لمعالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ، لجهوده و رعايته الدائمة للأنشطة الفكرية و الثقافية و الفنية . و وقفة وفاء لدولة الرئيس نجيب ميقاتي ، الذي يجاهد ليبقى لبنان ، و سيبقى ..! طرابلس الحاضرة العلمية التي أعطت لبنان قيادات يعتز بها التاريخ و يكبر بها الوطن و تفتخر بها اجيال الشباب ، تبتسم اليوم مع رياضييها لهذا الحدث الرياضي ، و الذي يحمل الكثير من الانتظارات و الآمال ، بأن يعود لبنان ساحة للمنافسة الشريفة و ميداناً لتحقيق انجازات على مستوى ( رياضة العودة ). الشكر و التشجيع و التمني بالنجاح لمنظمي هذا الحدث منظمةACS الاستاذين وليد العجاج و رياض الرطل و لتبق طرابلس مدينة السلام و عاصمة الوفاق و قلب لبنان".

اما الريّس فتحدث عن نمو "آي سي أس" وعاد عقود عدة الى الوراء عندما تتلمذ على يده عدداً من الأبطال من الشمال ومن طرابلس تحديداً وشدّد على العلاقة الوطيدة بين اتحاد الكيك بوكسينغ والمنظمة.

وعاد سفير المنظمة وسام ابي نادر سنوات الى الوراء عندما التقى بوليد عجاج الرجل الطامح الذي يريد أن يفعل شيء لوطنه لبنان ورى فيه شعلة نشاط معلناً انه يفتخر بتسميته سفيراً للمنظمة.

الكلمة الاخيرة للفنان الكويتي حمود الخضر الذي سيحيي فنياً الأمسية الرياضية القتالية والذي اعرب عن سروره لوجوده في لبنان.

وفي الختام،جرت المواجهة الكلامية "فايس أوف" بين الابطال بانتظار المواجهة في الميدان مساء السبت.


الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال