اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في حين وصف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «مجنون» و»وصمة عار للولايات المتحدة».، فيما وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسطنبول حيث يلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

فقد أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية -المتاخمة لأوكرانيا- مقتل شخصين وإصابة ثالث بجروح خطيرة ، جراء هجوم أوكراني بـ3 طائرات مسيّرة على قرية رويديستفينسكا.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 15 طائرة مسيّرة فوق مقاطعة فولغوغراد جنوبي روسيا كما أسقطت طائرة مسيّرة فوق مقاطعة بيلغورود غربي البلاد.

من ناحية أخرى، أدت هجمات روسية بالصواريخ والقذائف إلى مقتل شخصين في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا وشخص ثالث في تشيرنيهيف شمال العاصمة كييف، وفقا لما أعلنه مسؤولون محليون.

في سياق آخر، أعلنت الهند أنها ضبطت «شبكة كبيرة لتهريب البشر»، قالت إنها تستدرج شبانا إلى روسيا وتعدهم بفرص عمل، ثم تجبرهم على القتال ضد القوات الأوكرانية.وقال مكتب التحقيقات المركزي الهندي إنه تم إرسال نحو 35 شابا حتى الآن إلى روسيا بموجب هذا المخطط، وكانت الخارجية الهندية قد تحدثت سابقا عن 20 شابا فقط.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عائلية أن شخصين على الأقل قُتلا أثناء القتال على الجبهة في روسيا، بعدما ذهبا إلى هناك للعمل «مساعدين» في الجيش، وأكدت السفارة الهندية في روسيا وفاة أحدهما.

هذا واعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أن قواتها واصلت تحسين مواقعها على كل محاور القتال الرئيسية، فيما بلغت خسائر الجيش الأوكراني نحو 820 جندياً خلال اليوم الماضي.

ووفق التقرير اليومي للدفاع الروسية، على محور كوبيانسك، قامت وحدات من مجموعة قوات «الغرب» من خلال الإجراءات النشطة بتحسين وضعها على الخط الأمامي، كما صدت 6 هجمات مضادة، وخسر الجيش الأوكراني نحو 40 عسكرياً.

وعلى محور دونيتسك، سيطرت وحدات من مجموعة قوات «الجنوب» على مواقع أكثر ملاءمة، وشملت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 عسكري و3 دبابات ومعدات أخرى، إضافة إلى 4 مستودعات ذخيرة.

أما على محور أفدييفكا، فقد سيطرت وحدات من مجموعة قوات «الوسط» على مواقع أكثر فائدة، كما صدت 4 هجمات، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 390 جندياً.

وعلى محور جنوب دونيتسك، حسنت وحدات من مجموعة قوات «الشرق» وضعها على الخط الأمامي، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 160 عسكرياً.

وعلى محور خيرسون، سيطرت وحدات من مجموعة قوات «دنيبر» على مواقع أكثر ملاءمة. وقد شملت خسائر القوات الأوكرانية نحو 30 عسكرياً ودبابتين ومركبتين ومدفع «M777» أميركي الصنع، إضافة إلى محطة «أنكلاف-بي» للحرب الإلكترونية وتدمير مستودع ذخيرة.

وأصابت القوات الروسية مستودع وقود للمعدات العسكرية، ومركز تحكم للواء الاقتحام الجوي رقم 80، وقوات ومعدات عسكرية أوكرانية في 109 مناطق.

وتمكنت من إسقاط 6 صواريخ «HIMARS»، وقنبلة جوية موجهة من طراز «AASM Hammer»  فرنسية الصنع، وتدمير 123 طائرة بدون طيار أوكرانية.

سياسيا، انتقد الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف -الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن بالبلاد- خطاب الرئيس الأميركي لـ»حالة الاتحاد»، متهما بايدن بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة.وقال ميدفيديف في منشور على منصة إكس «رغم أن روزفلت كان رجلا عاجزا على كرسي متحرك، فإنه أخرج الولايات المتحدة من الكساد الكبير. أما بايدن فهو شخص مجنون مختل عقليا عقد العزم على جر الإنسانية إلى الجحيم».وأضاف «كان روزفلت يقاتل مع حلفائه ومن بينهم الاتحاد السوفياتي من أجل إحلال السلام، أما بايدن يعمل بجد لبدء حرب عالمية ثالثة».وتابع «كان روزفلت يقاتل ضد الفاشيين أما بايدن يقاتل من أجلهم… إنه وصمة عار على الولايات المتحدة».

زيلينسكي في إسطنبول

في تلك الأثناء، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسطنبول حيث يلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان.وقالت الرئاسة الأوكرانية إن زيلينسكي وأردوغان سيبحثان «أمن الملاحة في البحر الأسود، والاستقرار الغذائي العالمي، والإفراج عن السجناء الأوكرانيين والأسرى السياسيين الذين تحتجزهم الدولة الروسية».

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن بلاده تقوم بتشجيع بعض الشركات المحلية على إنتاج معدات عسكرية على الأراضي الأوكرانية لمساعدة كييف في حربها مع روسيا، لكنه أشار إلى أن إرسال قوات مقاتلة إلى أوكرانيا ليس مطروحا.وأوضح لوكورنو أن «3 شركات فرنسية ستقيم شراكات مع شركات أوكرانية، تحديدا في قطاعي الطائرات المسيّرة والمعدات الأرضية، لإنتاج قِطع الغيار على الأراضي الأوكرانية، وربما الذخيرة في المستقبل».

في غضون ذلك وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس مرسوما يسمح بتسريح مجندين انضموا إلى الجيش قبل بدء الغزو الروسي في شباط 2022 وأكملوا خدمتهم، في وقت تواجه فيه كييف صعوبة في التجنيد.

والعسكريون المعنيون بالمرسوم هم مجندون تم تمديد خدمتهم العسكرية التي كان من المفترض أن تنتهي قبل 24 شباط 2022، عندما تم إعلان الأحكام العرفية ردا على الهجوم الروسي.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي إن هذه العملية ستتطلب «أسابيع قليلة من إجراءات الإعداد»، مضيفا أنه سيتم تسريح المجندين اعتبارا من الشهر القادم، وسينضم الأشخاص المعنيون إلى قوات الاحتياط، ولكن يمكنهم البقاء في الجيش إذا رغبوا ذلك.

الأكثر قراءة

ماذا في رأس يحيى السنوار ؟