اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت محافظة إدلب السورية، تظاهراتٍ حاشدة متجدّدة رفعت شعارات المطالبة بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، وإنهاء سطوة أجهزته الأمنية.

وخرجت التظاهرات المطلبية في عدّة مناطق في المحافظة الواقعة في الشمال السوري، حيث انطلقت تظاهرة مركزية في ساحة الساعة في مدينة إدلب، وتظاهرة أخرى في منطقة جبل الزاوية جنوبي المدينة، كما شهدت أريحا جنوبي المدينة أيضاً تظاهراتٍ حاشدة وتحركات مستمرة للمطالبة بإسقاط الجولاني.

وفي المناطق الغربية لمحافظة حلب، انطلقت في الأتارب ودارة عزة، تظاهرات تطالب بإسقاط الجولاني أيضاً.

ويأتي ذلك بعد ليلة طويلة من التظاهرات شهدتها مدينة إدلب وضواحيها، حيث خرجت المظاهرات في 10 نقاط، أهمها في مركز مدينة إدلب ومخيمات النازحين قرب الحدود مع تركيا شمالي إدلب، كما خرجت مظاهرات في بلدة سمعان ودارة عزة في ريف حلب الغربي.

وكان الجولاني قد نفّذ مطلع شباط الماضي أكبر عملية اعتقالات لقيادات أمنية وعسكرية واقتصادية في الهيئة، موجِّهاً إليها تهماً بالتخطيط لتنفيذ انقلاب عسكري يستهدفه بالتعاون مع استخباراتٍ أجنبية.

وضمن العملية، زجّ الجولاني بأكثر من 400 قائد عسكري وأمني ومالي واقتصادي في سجونٍ أمنية تابعة له، بينهم أبو ماريا القحطاني. الأمر الذي فجر موجة من التظاهرات الغاضبة في الشارع، والمطالبة بإسقاط أبو محمد الجولاني، وجهازه الأمني، والإفراج عن المعتقلين.

وشهدت التظاهرات حالات متعددة من العنف، بأوجه مختلفة، في التعامل معها من قبل عناصر "هيئة تحرير الشام"، إذ سجلت اعتداءات على النساء المشاركات، وتنفيذ اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى إطلاق النار الحي.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار