اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعد الولايات المتحدة حليفا قويا لإسرائيل منذ أن أصبح الرئيس هاري ترومان أول زعيم عالمي يعترف بها بعد إعلان قيامها عام 1948، لكن مع ذلك فإن العلاقات القوية بين الجانبين شابتها توترات من آن لآخر على مر العقود، وآخرها الخلاف الحالي بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الخطوط الحمراء في العدوان الإسرائيلي غزة.

وتاليا أبرز المحطات في العلاقات بين أميركا و"إسرائيل":

1948

الرئيس هاري ترومان يصبح أول زعيم عالمي يعترف بـ "إسرائيل" بعد إعلان قيامها.

1956

إدارة الرئيس دوايت آيزنهاور، الغاضبة من استيلاء "إسرائيل" على شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من مصر خلال العدوان الثلاثي الذي شنته مع فرنسا وبريطانيا، تصر على الانسحاب الإسرائيلي غير المشروط وتهدد بتعليق المساعدات المالية الأميركية الحيوية ل"إسرائيل" ما لم تفعل.

1967

الولايات المتحدة تقف خلف "إسرائيل" في حربها في حزيران مع الدول العربية المحيطة بها؛ لكن العلاقات تتضرر بسبب الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية على سفينة التجسس الأميركية ليبرتي. وقُتل 34 بحارا أميركيا وجُرح 174 آخرون. واعتذرت "إسرائيل" لاحقا عن الهجوم وقالت إنها كانت تظن أن السفينة ليبرتي تابعة لمصر.

1973

الرئيس ريتشارد نيكسون يهرع لمساعدة "إسرائيل" عبر جسر جوي من العتاد العسكري بعد أن شنت مصر وسوريا، اللتان خسرتا أراضي في حرب عام 1967، حربا مفاجئة عام 1973.

1975

إدارة الرئيس جيرالد فورد تهدد بإعادة تقييم العلاقات الأميركية مع "إسرائيل" ما لم توقع معاهدة "فك الاشتباك" مع مصر للانسحاب من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها عام 1967.

1979

الرئيس جيمي كارتر يستضيف مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين "إسرائيل" ومصر، والتي أبرمت خلال المحادثات في كامب ديفيد. وانسحبت "إسرائيل" في النهاية من شبه جزيرة سيناء.

1981

الولايات المتحدة تندد بالقصف الإسرائيلي للمفاعل النووي العراقي أوزيراك.

1982

الرئيس رونالد ريغان يبدي، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، ما وصفه متحدث بحالة "الغضب" من الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت خلال الحرب في لبنان، وضغط عليه لوقف إطلاق النار.

1990

وزير الخارجية جيمس بيكر يقول إن الولايات المتحدة تشعر بالضجر المتزايد من التلكؤ الإسرائيلي بشأن مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، ويتلو رقم هاتف البيت الأبيض، ويحث الجانبين على "الاتصال بنا عندما يكونان جادين بشأن السلام".

1991

الرئيس جورج بوش الأب يضغط على "إسرائيل" للبقاء خارج حرب الخليج الأولى، خوفا من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على العراق إلى تفكك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

واشنطن تحجب ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار طلبتها "إسرائيل" لاستيعاب هجرة اليهود السوفيات، وهو ما زاد الضغط على رئيس الوزراء إسحق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام. ويستشهد بوش بمصالح عملية السلام في تبرير التأجيل، ويقول إنه لن يمنح الضمانات ما لم تجمد "إسرائيل" بناء المستوطنات في الأراضي التي سيطرت عليها في حرب عام 1967.

1992

بوش يوافق على طلب إسرائيل تأمين ضمانات القروض بعدما عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين تقليصا محدودا في بناء المستوطنات.

1998

الرئيس بيل كلينتون يستضيف قمة بين ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واي ريفر بولاية ماريلاند. نتنياهو يوافق على تسليم المزيد من الأراضي المحتلة للفلسطينيين.

2003

الرئيس الأميركي جورج بوش الابن يعلن "خارطة طريق" لخطة السلام بعد 3 سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، والتي تحدد الخطوط العريضة لإنهاء العنف والعودة إلى محادثات إقامة الدولة الفلسطينية.

2004

بوش يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بأن "المراكز السكانية الإسرائيلية الرئيسية القائمة"، في إشارة غير مباشرة إلى جيوب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تجعل من "غير الواقعي" توقع عودة "إسرائيل" إلى خطوط الهدنة التي رُسمت عام 1949.

2009

بوش يقول أمام الكنيست الإسرائيلي إن العلاقات العصية على الكسر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة أقوى من أي معاهدة وترتكز على الارتباط المشترك بالكتاب المقدس.

2010

إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشعر بالغضب من "إسرائيل" لإعلانها بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية حول القدس خلال زيارة نائبه جو بايدن. ووصفت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون هذه الخطوة بأنها "مهينة".

2011

نتنياهو يوبخ أوباما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بعد أيام من تصريح الرئيس الأميركي علنا بأن "الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تكون مبنية على حدود 1967".

2015

أوباما يقول إن المجتمع الدولي لا يعتقد أن "إسرائيل" جادة بشأن حل الدولتين.

2016

أوباما يسمح، في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، بتبني قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية حين امتنعت الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض (الفيتو) بما يخالف تاريخها في حماية "إسرائيل" بالأمم المتحدة.

2017

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعترف بالقدس عاصمة ل"إسرائيل"، في تراجع عن السياسة الأميركية الممتدة منذ عقود. وافتُتحت السفارة الأميركية الجديدة عام 2018.

2019

إدارة ترامب تعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها "إسرائيل" من سوريا في حرب عام 1967. والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي فعلت ذلك.

2023

السابع من تشرين الأول، الرئيس الأميركي جو بايدن يعرض على "إسرائيل" "كل أشكال الدعم المناسبة" بعدما شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجومها على جنوب "إسرائيل" في اليوم ذاته، ويحذر "أي طرف معاد لإسرائيل" من السعي لاستغلال الموقف.

12 كانون الأول، بايدن يحذر "إسرائيل" من أنها تفقد الدعم الدولي بسبب القصف "العشوائي" للمدنيين في حرب غزة.

2024

الثامن من شباط، بايدن يقول إنه يسعى إلى "وقف دائم للقتال".

11 شباط، بايدن يخبر نتنياهو بأنه لا ينبغي ل"إسرائيل" أن تشن عملية عسكرية في رفح جنوب غزة دون خطة موثوقة لضمان سلامة ما يقرب من مليون شخص لجؤوا إلى هناك.

27 شباط، نتنياهو يصرح بأنه يقاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب مبكرا ويقول إن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي في الولايات المتحدة.

التاسع من آذار، بايدن يقول إن تهديد إسرائيل بغزو رفح سيكون "خطا أحمر" يضعه أمام نتنياهو، لكنه يتراجع بعد ذلك ويقول إنه لا يوجد خط أحمر و"لن أتخلى عن إسرائيل أبدا".

بايدن يقول إن رسالته إلى نتنياهو بشأن الضحايا المدنيين هي أنه "يؤذي إسرائيل أكثر من مساعدتها" من خلال التصرف بطريقة "تتعارض مع ما تدافع عنه إسرائيل".

12 آذار، نتنياهو يقول إن "إسرائيل" ستمضي قدما في حملتها العسكرية على رفح.

14 آذار، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر يدعو إلى إجراء انتخابات جديدة في "اسرائيل" ويصف نتنياهو بأنه عقبة في طريق السلام.

15 آذار، بايدن يقول إن عددا كبيرا من الأميركيين يشاركون شومر مخاوفه.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار