اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكر مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس، إنه لم يتم تسجيل "أي تقدم" في المحادثات الجارية عبر الوسطاء سعيًا للتوصل إلى اتفاق لإعلان هدنة وتبادل الرهائن والسجناء بين الحركة وإسرائيل.

وأوضح المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "قدمت الحركة رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر ونحن في حماس بانتظار رد العدو على ما قدمته الحركة في لقاءات الدوحة مع الوسطاء. حتى الآن لا يوجد أي تقدم ولا يوجد أي اختراق".

وأضاف أن "الكرة (الآن) في ملعب نتنياهو لنرى هل سيماطل ويعطل التوصل لاتفاق كما في كل جولة، أم أنه سيغير باتجاه التوصل لاتفاق".

وأكد أن "حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل".

وقدّمت حماس الأسبوع الماضي مقترحا للتهدئة في قطاع غزة يقوم على مرحلتين ويقضي في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل.

وينص على مرحلة أولى تتضمّن هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 رهينة "إسرائيليين" بينهم للمرة الأولى مجندات.

في مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 إلى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي"، وعن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندي أو جندية.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة المحتجزين لديها في مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين".

الأكثر قراءة

طوفان الأجيال في أميركا