اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشرت الفنانة العالمية، شاكيرا، مجموعة من الصور التي أثارت خيال الملايين من المتابعين، خاصة بعدما ظهرت بلقطات رومانسية بين احضان الممثل لوسيان ليون.

هذه اللقطات العاطفية أدت إلى إثارة جنون مستخدمي الإنترنت حيث راح البعض يتساءل “هل شاكيرا دخلت في علاقة حب جديدة؟” ومنهم من اعتبر ان شاكيرا ستفعل كل ما بوسعها للترويج لألبومها الجديد (Las Mujeres Ya No Lloran)، والمقرر أن يصدر يوم غد الجمعة في ٢٢ الجاري.

اما هذه الصور فهي عبارة عن فيديوكليب سيتم اصداره غدًا الجمعة بالتزامن مع الالبوم الذي يُعد الثاني عشر في مسيرة شاكيرا والاول بعد سبع سنوات من اصدار آخر ألبوماتها.

وبحسب بيان صحفي، فإن الألبوم هو شهادة على “مرونة شاكيرا وقوتها وقدرة الموسيقى على تحويل حتى التجارب الأكثر صعوبة إلى لحظات ثمينة”. وتابع البيان “إن صنع هذا العمل كان بمثابة عملية كيميائية. أثناء كتابتي لكل أغنية كنت أعيد بناء نفسي. أثناء غنائي، تحولت دموعي إلى ألماس، وضعفي إلى قوة”.

على صعيد آخر وفي أحدث مقابلة لها، تطرّقت المغنية، البالغة من العمر 47 عامًا، عن كيفية كونها أمًا عزباء تعيش بعيدًا عن برشلونة وكيف ساعدها ذلك في تعزيز فنها.

بينما كانت تتعلم كيف تكون شريكة لجيرارد بيكيه – الذي واعدته لمدة 11 عامًا حتى انفصالهما في عام 2022 – وأم لابنَيهما ميلان، 11 عامًا، وساشا، 9 أعوام، كافحت شاكيرا لإيجاد التوازن الصحيح.

وتتذكر قائلة: “كان الأمر يشبه في بعض الأحيان علاقة حب وكراهية، لأنه في كل مرة كان يجب أن يتم سحبي فيها إلى الاستوديو للقيام بعملي، كنت أفشل. شعرت أنني سأترك عائلتي دون مراقبة. كانت هناك أوقاتًا لم أستمتع فيها حقًا. كما تعلمون، شعرت بالذنب. شعرت بالتمزق.”

شاكيرا تقول إنها أوقفت مسيرتها المهنية من أجل جيرارد بيكيه: “كان هناك الكثير من التضحيات من أجل الحب”

والآن بعد أن أصبح ولدَيها أكبر سنًا وتعيش شاكيرا في ميامي، أصبح الأمر مختلفًا، وتقول “على الرغم من أن الأمر أكثر صعوبة لأنني الآن مسؤولة عن هذين الطفلين، هذين الطفلين اللذين يعتمدان علي كثيرًا. وأنا أمًا عزباء، وليس لدي زوج في المنزل ليساعدني في أي شيء.”

تعتقد نجمة البوب اللاتينية أن مسيرتها الموسيقية ازدهرت بسبب كونها بمفردها. وتقول: “بطريقة ما، من الجيد ألا يكون لدي حبيب لأن ذلك… لا أعرف لماذا كان ذلك يجرني إلى الأسفل. الآن أشعر بالرغبة في العمل. أشعر بالرغبة في كتابة الأغاني. أشعر بالرغبة في تأليف الموسيقى. إنها حاجة قهرية بالنسبة لي لم أشعر بها من قبل.”


الكلمات الدالة