اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقتل إنفلونزا الطيور عشرات الآلاف من الفقمات وأسود البحر في أنحاء مختلفة من العالم، ما يعطل النظم البيئية ويثير حيرة العلماء الذين لا يرون طريقة واضحة لإبطاء هذا الفيروس المدمر.

تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم والذي بدأ في عام 2020 أدى إلى نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد إلى الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.

لا يُعتقد أن هذا الفيروس يشكل تهديدا كبيرا للبشر، لكن انتشاره في العمليات الزراعية والنظم البيئية البرية تسبب في اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق واضطرابات بيئية.

قال العلماء إن الفقمات وأسود البحر، التي تعيش في أماكن متباعدة مثل ماين وتشيلي، تبدو معرضة بشكل خاص للإصابة بالمرض.

تم اكتشاف الفيروس لدى الفقمات على السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، مما أدى إلى نفوق أكثر من 300 فقمة في منطقة نيو إنغلاند. والوضع أكثر خطورة في أميركا الجنوبية، حيث نفق أكثر من 20 ألف أسد بحر في تشيلي وبيرو، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين.


قالت مارسيلا أوهارت، مديرة برنامج أميركا اللاتينية في مركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يمكن السيطرة على الفيروس في الحيوانات الأليفة، لكنه يمكن أن ينتشر دون رادع في الحياة البرية والثدييات البحرية مثل الفقمات في أمريكا الجنوبية التي لم تتعرض له مسبقا وقد عانت من عواقب مدمرة.

أضافت أوهارت: "بمجرد دخول الفيروس إلى الحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، طالما توجد حيوانات وأنواع معرضة للإصابة. حركة الحيوانات تنشر الفيروس إلى مناطق جديدة".

(العربية) 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

حزب الله يُحذر من الخروقات «الإسرائيليّة»: للصبر حدود الجولاني مُستقبلا جنبلاط: سنكون سنداً للبنان