اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا يزال منتخب ألمانيا لكرة القدم بعيدا عن حالة الاستعداد لبطولة أوروبا 2024 المقررة على أرضه بعد أقل من ثلاثة أشهر، لكن المدرب يوليان ناغلسمان قال إن الفريق لا يشعر بالضغوط.

وتلتقي ألمانيا مع فرنسا في مباراة ودية اليوم السبت قبل أن تستضيف هولندا بعدها بثلاثة أيام.

وكانت بداية ناغلسمان الذي تولى المسؤولية بعد إقالة هانز فليك في أيلول 2023، متباينة بفوز وتعادل خلال رحلة إلى الولايات المتحدة في تشرين الأول، تلتها خسارتان متتاليتان في النمسا وعلى أرضه أمام تركيا في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ناغلسمان في مؤتمر صحافي: "في المباراتين الماضيتين، ربما كان لدينا عدد كبير من اللاعبين ذوي العقلية الهجومية على أرض الملعب. وفي هذا الأسبوع، عملنا بشكل جيد في التدريبات وأثق في أننا سنقدم أداء جيدا غدا".

وأضاف: "فيما يتعلق بمشكلة الضغوط، عليّ أن أكرر أن هذه الأشياء تأتي من الخارج. هذا الضغط الزائف لا يتعلق بمسألة حياة أو موت".

وتراجع نجاح ألمانيا، الفائزة بكأس العالم أربع مرات، على الساحة الدولية منذ التتويج بكأس العالم 2014، وخرجت مبكرا من آخر ثلاث مشاركات لها في البطولات الكبيرة.

فقد خرجت ألمانيا من الدور الأول في آخر نسختين من كأس العالم كما خرجت من دور الستة عشر بالنسخة الماضية من بطولة أوروبا قبل ثلاثة أعوام.

وتلاشى صبر الجماهير الألمانية المتعطشة للنجاح، قبل بطولة أوروبا المقبلة التي تستضيفها ألمانيا وتفتتحها بمواجهة اسكتلندا في 14 حزيران.

وقال ناغلسمان: "الضغط الذي نواجهه هو الضغط لتحقيق النجاح ولكن الباقي مجرد أمور تأتي من الخارج. النجاح الرياضي هو جزء من الحياة لكنني لن أشعر بالجنون إزاء شيء كان ممتعا بالنسبة لي منذ أن كان عمري ثلاثة أعوام.. من الحكمة أن نستمتع باللعبة. أمامنا مباراتان مهمتان، وبعدها فترة شهرين مهمة للمدربين ثم تأتي بطولة أوروبا".

وستلعب ألمانيا أيضا مع أوكرانيا في نورمبرغ في الثالث من يونيو قبل أن تواجه اليونان في مونشنغلادباخ بعدها بأربعة أيام في آخر مبارياتها الودية قبل انطلاق بطولة أوروبا 2024.

وقال ناغلسمان: "لا أحب الضغوط والتفكير فيما يحدث في حالة الخسارة. الحياة كبيرة وكرة القدم جزء منها ودائما ما تكون ممتعة. هي كرة القدم، وليست سياسة أو قرارا كبيرا يؤثر على 30 ألف عامل.. هي كرة قدم، ويجب أن توقظ المشاعر. سنحاول الفوز وإن لم نستطع، سنحاول مجددا يوم الثلاثاء".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟