اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لفت رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر إلى أن "إيجابيات موسم الأعياد الحالي لن تشمل المؤسسات الفندقية وهذا شيء مؤكد تثبته نسبة الحجوزات"، معتبراً انه "من السابق لأوانه التكهن ما إذا  كانت حركة الفنادق سترتفع في عيد الفطر".

واعتبر الأشقر ان "المشكلة الكبرى اليوم أن الحرب الإسرائيلية ضد لبنان تتوسع لتشمل مناطق جديدة كبعلبك والهرمل. وكل هذه الأمور تقلق السياح وتبعدهم عن زيارة لبنان. في حين ان زيارة المغترب اللبناني للبلد في الأعياد لا تنعكس ايجاباً على حركة الفنادق، اذ ان المغترب يقيم في منزله".

وأكد الأشقر في بيان، أن "تأثيرات موسم الأعياد ستشمل القطاع السياحي بشكل عام حيث ستشهد بعض القطاعات تحسناً مع قدوم آلاف المغتربين من الخارج ولا سيما قطاع المقاهي والمطاعم والملاهي".

وشدد على أن "المؤسسات الفندقية صامدة فهي لا تملك خياراً إلا الصمود، علماً أن 100 في المئة من هذه المؤسسات مقفلة جزئياً بعد أحداث 8 تشرين الأول حيث أضحى البلد في حالة حرب، بعدما كانت قد شهدت تحسّناً ملحوظاً خلال العام 2023 وتحديداً حتى 7 تشرين الاول من هذا العام". 

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟