اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “حربا نفسية تمارس على الشعب اللبناني وعلى شعوب المنطقة مفادها أن العدو يتنمر على كل شيء، ومدعوم من كل القوى ويستطيع أن يحقق ما يريد والدليل على ذلك هو عدد الشهداء وارتفاع معدلاتهم.

وخلال احتفال تأبيني في كفرتبنيت للشهيد علي فوزي الأخرس أشار رعد إلى أنه “لا يدري هؤلاء أن هذا المعدل ثمنه إستراتيجي والمقاومة حين نهضت في مواجهة المشروع العدواني الإسرائيلي، وأعلنت تضامنها ومساندتها للمقاومة وأهل غزة إنما كانت تدرك أن الموقف وفق هذه الأطروحة المساندة يتطلب تضحيات”.

وقال: “المسألة تقيم بالنتائج والعدو يريد أن يستخدم هذا الألم والوجع الذي يصيبنا من أجل أن يثَبط عزائمنا، ومن أجل أن يشير إلى أننا لم نعد قادرين على الصمود والمواجهة، ونحن نقول سنرى النصر بأعيننا وسيكون على المستوى الراهن التكتيكي وعلى المستوى الإستراتيجي البعيد الأمد، نحن في هذه المواجهة كان هدفنا أن نسقط أهداف العدوان”.

وسأل رعد: “الآن أين هي أهداف العدو؟ كل ما يستطيع أن يسجله هذا العدو أنه قتل ودمر لكنه لا يستطيع أن يقول أنه حقق الأهداف التي خرج من أجلها، حتى القتل الذي يتبجح به العدو كان المفروض أن يكون سبيلا وأداة للوصول إلى تحقيق الأهداف، أما حينما يصبح القتل لمجرد القتل عندها يتحول الجيش المقاتل إلى جيش قاتل ومجرم وتسقط كل الشرعية عنه، وسيدخل إلى مزابل التاريخ وهو يسطر نهاياته التي سنشهدها إن شاء الله”.

ولفت إلى أن “المقاومة تسلك هذا الطريق وتعرف أن طريق المقاومة ليس مفروشا بالورود، بل تعرف أن الطريق يحتاج إلى كثير من المتاعب والمشاق وتحمل الأعباء”.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا