اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بلغ إجمالي المرشحين والمرشحات لانتخابات مجلس الأمة الكويتي في الفصل التشريعي الثامن عشر (أمة 2024)، المقرر تنظيمها في 4 نيسان، 200 مرشح، بعد إسدال محكمة التمييز الستار على الطعون الانتخابية.

وقررت محكمة التمييز الكويتية، عدم قبول جميع طعون مرشّحي مجلس الأمة، وأيّدت حرمان ترشح مرزوق الحبيني، ومرزوق الخليفة، وأحمد مطيع العازمي، وجابر المحيلبي، بعد إدانتهم بجرائم الانتخابات الفرعية.

ووجّه النائب السابق مرزوق الخليفة، رسالة لوزير الداخلية بعد تأييد قرار شطبه، عبر منصة "إكس"، قائلاً: "سنستمر بقول كلمة الحق بوجه قراراتكم الجائرة من كل المواقع المشروعة ولن ترهبونا بما تملكونه من أدوات، كما أن استجوابك سيبقى قائماً بوجود الشرفاء الذين سينالون شرف تمثيل الأمة لمحاسبتك على بث روح الفتنة بين مكونات الشعب الكويتي".

في حين شكر النائبان السابقان أحمد مطيع العازمي، وجابر المحيلبي، مؤيديهما بعد قرار المحكمة تأييد شطبهما.

وفي 16 آذار 2024 استبعدت إدارة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية 14 مُرشحاً، بسبب قضايا تتعلق بإدانة بعضهم تنظيم انتخابات فرعية، عدّتها اللجنة من القضايا المُخلة بالشرف والأمانة.

وتقلص عدد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2024 إلى نحو 200 مرشح بعد تأكيد تنازل 44 مرشحاً؛ إذ تقضي المادة (24) من قانون انتخابات أعضاء مجلس الأمة بأن يبقى باب التنازل مفتوحاً أمام المرشحين حتى قبل موعد الانتخاب بـ 7 أيام على الأقل.

ومن المقرر إجراء انتخابات مجلس الأمة يوم 4 نيسان.

ويتكون البرلمان الكويتي من 50 عضواً يُنتخبون عبر الاقتراع السري المُباشر، وتنقسم الدوائر الانتخابية في الكويت إلى 5 دوائر، تنتخب كل دائرة منها عشرة أعضاء، ويحق للناخب الإدلاء بصوت واحد فقط لمرشح واحد، ويبلغ عدد من يمكنهم الانتخاب وفق القانون الكويتي، 834 ألفاً و733 ناخباً وناخبة في كافة الدوائر، وفق آخر إحصائية رسمية للقيود الانتخابية الشهر الحالي.

وتعد الانتخابات المقرر إجراؤها 4 نيسان الجاري هي أول انتخابات برلمانية في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وثاني انتخابات تجري في شهر رمضان في تاريخ الكويت بعد الانتخابات التي جرت عام 2013.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة