رأت اوساط سياسية مقربة من الثامن من آذار ان "المغامرة الاسرائيلية" غير المدروسة بقصفها القنصلية الايرانية في دمشق، موجهة ضد الاتفاق الاميركي - الايراني وتقدم المفاوضات حول مساراته، وان ما حصل يشكل رسالة الى ادارة الرئيس بايدن، وللضغط في الداخل الاميركي، بعد المواقف الديموقراطية الاخيرة والضغوط الممارسة لوقف النار على غزة، متخوفة من ان يستفيد الجيش "الاسرائيلي" من أي فوضى قد تحصل لتنفيذ عمليته البرية في رفح.
وأضافت الاوساط أن المحور لن يستعجل الرد، وان المطلوب اليوم دراسة الواقع الجديد وكسر الخطوط الحمر الذي حصل، خصوصا ان طهران غير مستعدة لخسارة الانجازات التي راكمتها على صعيد التفاوض مع واشنطن. وبالتالي، فان خيار الذهاب نحو المواجهة الكبرى لن يكون مطروحا راهنا، اقله في المدى المنظور، رغم ان قرار الرد حتمي لا نقاش فيه.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:08
أكسيوس عن مسؤولين: إسرائيل حذرت واشنطن من خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية أوامر اعتقال
-
19:43
بلينكن: حماس تتخذ قراراتها بنفسها والتوصل الى اتفاق يحسن ظروف الفلسطينيين
-
19:39
قوى الامن الداخلي: توقيف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة بمؤازرة المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة
-
19:21
وزير الدفاع "الإسرائيلي": جيشنا مُستعد لأي عملية عسكرية بما في ذلك في رفح
-
18:00
إرتفاع عدد الموقوفين في قضية إغتصاب وتحرش بالأطفال في بيروت وجبل لبنان الى ٥ موقوفين بينهم إثنين من مشاهير التيكتوك
-
17:53
غارات تركية على مواقع كردية بقضاء العمادية شمالي دهوك