رأت اوساط سياسية مقربة من الثامن من آذار ان "المغامرة الاسرائيلية" غير المدروسة بقصفها القنصلية الايرانية في دمشق، موجهة ضد الاتفاق الاميركي - الايراني وتقدم المفاوضات حول مساراته، وان ما حصل يشكل رسالة الى ادارة الرئيس بايدن، وللضغط في الداخل الاميركي، بعد المواقف الديموقراطية الاخيرة والضغوط الممارسة لوقف النار على غزة، متخوفة من ان يستفيد الجيش "الاسرائيلي" من أي فوضى قد تحصل لتنفيذ عمليته البرية في رفح.
وأضافت الاوساط أن المحور لن يستعجل الرد، وان المطلوب اليوم دراسة الواقع الجديد وكسر الخطوط الحمر الذي حصل، خصوصا ان طهران غير مستعدة لخسارة الانجازات التي راكمتها على صعيد التفاوض مع واشنطن. وبالتالي، فان خيار الذهاب نحو المواجهة الكبرى لن يكون مطروحا راهنا، اقله في المدى المنظور، رغم ان قرار الرد حتمي لا نقاش فيه.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
يتم قراءة الآن
-
الأحد التاريخي: تشييع القادة واستفتاء شعبي على قوة حزب الله الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة الجيش اللبناني يقود الخطة الأمنية في يوم التشييع
-
الثأر التوراتي من لبنان
-
هل يقطع ترامب رأس نتنياهو؟
-
«اسرائيل» تقيم منطقة عازلة وواشنطن تضغط «لنزع السلاح» مخاوف أوروبية من «دفتر شروط» اميركي يؤدي لاضطرابات
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:17
مسؤولون أميركيون: - المقاتلة التي تم استهدافها من الحوثيين قبل أيام لم تصب بأذى
-
21:14
العدو الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق البقاع
-
20:24
الفاتيكان: حالة البابا فرنسيس الثاني لا تزال حرجة
-
20:08
زحمة سير خانقة جداً على طريق ضهر البيدر، ومئات السيارات متوقّفة بسبب الجليد والانزلاقات
-
19:47
"التحكم المروري": قطع السير على طريق ضهر البيدر بالاتجاهين بسبب انزلاق عدد من المركباب و العمل جاري على المعالجة
-
19:45
مستشفى رفيق الحريري أعلن جاهزيته الكاملة لاستقبال أي حالات طارئة قد تنجم عن مراسم التشييع غدا
