اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحدث رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن ملامح أزمة ديبلوماسية بين لبنان وقبرص بسبب تدفق المهاجرين السوريين من لبنان الى الجزيرة.

وذكرت مصادر سياسية أن الأزمة القبرصية هي امتداد للأزمة اللبنانية، فلبنان يرزح تحت عبء النزوح السوري بسبب الحرب السورية، الأمر الذي انعكس تزايدا في عمليات التهريب عبر المعابر البرية، لينتقل بوتيرة متفاوتة الى المعابر البحرية.

وأضافت المصادر ان لبنان عاد الى التخبط في عاصفة التهريب مع بدء فصل الصيف بسبب عدة عوامل، فالمشكلة ليست في الموقف اللبناني، فالأجهزة الامنية ليست مقصرة في هذا الصدد، لكن المهربين على قدر عال من الحرفية، واكتسبوا خبرات تجعلهم يختارون بدقة النقاط المناسبة غير الخاضعة للمراقبة او التي يصعب ضبطها، أضف الى ذلك ان ازدياد أعداد النازحين السوريين في الداخل اللبناني يفاقم التهريب الى الخارج، بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تدفعهم الى ركوب البحر والمخاطرة، طمعا بحياة ومستقبل آمن لهم في أوروبا والدول المناسبة.

ابتسام شديد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2165680

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال