اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استخدم المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي اللغة العبرية ليتوعد «إسرائيل» بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق، تزامنا مع عرقلة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة الهجوم على مجمع السفارة الإيرانية في سورية، الذي تتهم طهران تل ابيب بالمسؤولية عنه، في وقت أعلن فيه «الجيش» الإسرائيلي، تعليق خروج جنود وضباط الوحدات المقاتلة في إجازات على خلفية التوتر مع إيران. 

فقد نشر على حسابه في منصة إكس تغريدة باللغة العبرية قائلا إن «إسرائيل» «ستندم بإذن الله على جريمة اعتدائها على القنصلية الإيرانية في دمشق». وفي تغريدة أخرى، قال المرشد الإيراني الأعلى إن «إسرائيل» «ستتلقى صفعة» على استهدافها للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، مؤكدا أن إيران سترد على الضربة.

وفي أعقاب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، توعد مسؤولون إيرانيون «إسرائيل» برد حازم على الضربة التي وصفوها بـ «الجريمة»، مؤكدين أنهم متمسكون بحقهم في الرد في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم.

وكانت عرقلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بيانا صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي كان من شأنه إدانة الهجوم على مجمع السفارة الإيرانية في سورية، الذي تتهم طهران» إسرائيل» بالمسؤولية عنه.

وتتعين الموافقة على البيانات الصحفية الصادرة عن المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع، وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة بدعم من فرنسا وبريطانيا، أبلغت بقية الدول بالمجلس بأن العديد من الحقائق بشأن ما حدث في دمشق لا تزال غير واضحة، ولم يكن هناك توافق في الآراء بين أعضاء المجلس خلال اجتماع عقد.

وقال ديمتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس «هذا كمثال صارخ للمعايير المزدوجة التي تستخدمها الترويكا الغربية ونهجها تجاه الالتزام بالقانون والنظام في السياق الدولي».

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أصدر بيانات في الماضي يدين فيها الهجمات على المقار الدبلوماسية، ودان الاتحاد الأوروبي الهجوم وقال إنه يتعين احترام حصانة المباني والشخصيات الدبلوماسية والقنصلية.

وتقول الولايات المتحدة إنها ليست متأكدة من وضعية المبنى الذي تعرض للقصف في دمشق، لكنها ستشعر بالقلق إذا كان منشأة ديبلوماسية.

في غضون ذلك، أعلن «الجيش» الإسرائيلي، تعليق خروج جنود وضباط الوحدات المقاتلة في إجازات على خلفية التوتر مع إيران. 

وذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّ «الجيش» الإسرائيلي يزيد التأهب في الشمال وحول «إيلات»، ويستدعي الاحتياط لمصلحة منظومة الدفاع الجوي.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ المؤسسة الأمنية والعسكرية بدأت اليوم بتفعيل نظام التشويش على الـ»GPS» في كل أنحاء «إسرائيل»، بما فيها «غوش دان»، منطقة الوسط.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ تفعيل التشويشات على الـ «GPS»، مصدره التأهّب الأمني المكثّف تحسّباً لأيّ ردٍ إيراني.

كما لفت إلى أنّ الإجراء الأمني الإسرائيلي، يأتي كجزءٍ من الاستعداد لردٍ إيراني، وإطلاق صواريخ جوّالة أو طائرات من دون طيار أو صواريخ موجّهة.

وأوضح أنّه جرى تفعيل تشويشات في الشمال (عند الحدود مع لبنان) في مطلع هذا الأسبوع، وصباح امس الخميس، جرى تفعيل تشويشات في «إيلات»، والعربة، و «غوش دان» أيضاً.

وفي وقتٍ سابق ، قال المتحدث باسم حرس الثورة في إيران، العميد رمضان شريف، إنّ «الكيان الصهيوني يحاول الانتقام لخسائره في عملية طوفان الأقصى عبر اغتيال القادة»، مؤكّداً أنه «سيتلقّى ضربات أكثر فتكاً».

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة