اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتزايد خشية الكيان "الإسرائيلي" من ردّ إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، ما أدى إلى استشهاد عددٍ من مستشاريها العسكريين، بينهم العميد في حرس الثورة الإسلامية محمد رضا زاهدي.

وأكدت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أنّه وبالتزامن مع يوم القدس العالمي اليوم الجمعة، فإنّ "إسرائيل" رفعت حالة الاستنفار إلى الذروة خشية من هجوم من إيران أو من حزب الله في لبنان.

وبسبب خشيته من الرّد، أغلق الاحتلال 28 "ممثليّة" له في العالم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وأقرّت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنّ إيران حققت إنجازاً في الحرب النفسية على الرغم من أنها لم ترسل بعد طائرة مسيّرة واحدة في ردها على استهداف قنصليتها .

وكشفت، في تقرير، أنّ أجواء الذعر تسود في "إسرائيل"، حيث "احتار الإسرائيليون فيما إذا كان يجب اقتحام شبكات الغذاء أو أجهزة الصراف الآلي أولاً".

وأضافت أنّ "تجار المولدات يحصدون أرباحاً جيدة"، في إشارة إلى تهافت المستوطنين على شراء المولدات خشية من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة إذ ما توسّعت الحرب.

وأشارت الصحيفة في سياق خوف المستوطنين إلى أنهم بدأوا بالضغط على رؤساء السلطات المحلية لفتح الملاجئ، مشددة على أنّ طهران لن تقف مكتوفة الأيدي رداً على استهداف قنصليتها.

وبيّنت "يديعوت أحرونوت" أنّ الخوف لدى المستوطنين ناتج عن حقيقة أن شعبة الاستخبارات في الجيش "الإسرائيلي" تعاني من أسوأ أزمة في تاريخها.

وتابعت أنّ الجمهور فقد ثقته بشكل كامل في شعبة الاستخبارات بعد التقدير الخاطئ بشأن الهجوم الذي نفذته كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم السابع من تشرين الأول 2023.

واستقال، أمس، من رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" "أمان"، عميت ساعر، من منصبه عقب إقراره بالإخفاق الاستخباري "الإسرائيلي" يوم 7 تشرين الأول 2023.

وأوضحت وسائل إعلام "إسرائيلية"، أنّ العميد ساعر هو الضابط الأرفع مستوىً حتى الآن الذي ينهي مهمته، من بين المسؤولين عن إخفاقات الحرب. 

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة