اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تبنى مجلس حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، قراراً يدعو لمحاسبة "إسرائيل" على "جرائم حرب مُحتملة" ارتكبتها خلال عدوانها على قطاع غزّة.

وجاء ذلك في جلسة دعت إليها باكستان، وعقدت بمقر المجلس في مدينة جنيف السويسرية. وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، فيما صوتت ضده ست دول.

ودعا القرار إلى محاسبة "إسرائيل" على "جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة.

ودعا قرار مجلس حقوق الإنسان لجنة التحقيق الخاصة لإجراء تحقيقات في توريد الأسلحة إلى "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول 2023.

ويُشار إلى أنّ هذه أول مرّة يتخذ فيها مجلس حقوق الإنسان موقفاً حيال العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة والمستمر منذ 182 يوماً، مع العلم أنّ مجلس حقوق الإنسان لا يملك أيّ وسيلة مُلزمة لفرض تنفيذ قراراته.

وبادرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال اجتماع وزراء خارجية حلف "الناتو" في مقره في بروكسل، أمس الخميس، إلى مناقشة مشروع قرار قدمته كل من بوليفيا وكوبا وباكستان إلى مجلس حقوق الإنسان، في دورته الحالية، يدعو أحد بنوده إلى وقف تصدير الأسلحة إلى "إسرائيل" فوراً،  بحسب مصادر قناة "الميادين" الدبلوماسية الغربية في بروكسل.

وطالبت الوزيرة الألمانية نظراءها الأطلسيين بالضغط على حكوماتهم من أجل التصويت ضد هذا القرار، في الجلسة التي ستُعقد الجمعة في جنيف.

وتأتي الخطوة الألمانية بعد معلومات أشارت إلى أن عدة دول أوروربية، ولاسيما فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، ستصوّت لمصلحة القرار، بينما ستمتنع الدول الأوروبية الأخرى عن التصويت، الأمر الذي قد يُفضي عملياً إلى تبني القرار بأغلبية مريحة.

ويُذكر أنّ "إسرائيل" تواصل عدوانها ضد قطاع غزّة على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ولقي القرار الأممي ترحيباً دولياً.

وفي السياق، أعلنت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، في تصريح للميادين، الأسبوع الفائت، "أن ما يحدث في غزة هو نوع من جرائم الحرب غير المسبوقة".

الأكثر قراءة

زلزال قضائي: توقيف رياض سلامة... ماذا في المعلومات ولماذا الآن؟ الضغط الدولي غير كافٍ في احتواء إجرام نتنياهو تعزيزات الى الضفة الغربية... وخشية من تكرار سيناريو غزة