اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افادت المعلومات بأن لقاءات رئيس مجلس النواب نبيه برّي مع النائب غسان عطالله الموفد من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، موضع ترحيب من قبل حارة حريك، على عكس ما يعتبره البعض، لانّ حزب الله يريد الحفاظ على الشريك المسيحي اي "الوطني الحر" وان يكون قريباً من ضفة الثنائي، كيلا يخسر الدعم المسيحي، والامر عينه بالنسبة للتيار البرتقالي المحتاج الى دعم قوي.

في غضون ذلك ووفق المعطيات، فالوضع بين عين التينة والبيّاضة يبدو اليوم هادئاً والعلاقة التي متأرجحة بين الرئيس برّي والنائب باسيل، تبدلّت لتصبح ثابتة نوعاً ما، والكواليس السياسية تؤكد أن الرجلين باتا متقاربين، وهذه السياسية يحاول باسيل التاقلم معها اليوم مع اغلبية الافرقاء السياسيين، أما برّي فيبرز كديبلوماسي منفتح على معظم الاطراف، الامر الذي كوّن له صداقات حتى مع خصومه في السياسة، لكنه يترك مسافة للحفاظ على تلك الصداقات الشخصية، وهذا ما يبدو منذ فترة ضمن خانة رئيس "التيار" الذي يبدو سياسياً منفتحاً طارحاً الحوار مع الجميع، لكنه لم يلق رداً ايجابياً من البعض لانه يشكل لهم "نقزة" سياسية من الصعب ان تزول كما يقولون.

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2166116

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !