اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر سياسية مطّلعة الى أنّ زيارة اللجنة الخماسية للقيادات السياسية، في حال حصولها خلال الأيام المقبلة، من دون حمل أي حلّ أو مخرج للأزمة الرئاسية القائمة، لن تؤدّي الى أي حلحلة. فأي رئيس للجمهورية سيُنتخب، بحسب المواصفات التي تتحدّث عنها "الخماسية"، لا يجب أن يكون مستفزّاً لأي أحد، وليس محسوباً بالتالي على أي فريق سياسي. وهذا الأمر ستبحثه مع مختلف الأفرقاء السياسيين بمن فيهم كتلة "الوفاء للمقاومة"، علماً أنّ "الخماسية" تعلم بأنّ أي رئيس سيُنتخب لا بدّ وأن يكون "حزب الله" موافقاً عليه، أو مطمئناً له على الأقلّ، انطلاقاً من مقولته أنّه "لا يريد رئيساً يطعن بظهر المقاومة".

وعُلم من بعض السياسيين الذين التقتهم "الخماسية" أخيراً، أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأعضاء "الخماسية" أبلغوا المعنيين في لبنان أنّهم مع "الخيار الثالث"، أو أي "خيار جديد" إذا كان "الثالث" يثير حساسية لدى البعض، لا سيما في ظلّ انسداد الأفق مع عدم وجود أكثرية نيابية يمكنها الإتيان برئيس الجمهورية.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2166112

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟