اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استشهد الأسر وليد دقة مساء الأحد، داخل مستشفى “آساف هروفيه” في الرملة نتيجة سياسة الإهمال الطبي الصهيوني رغم ان دقة قدم الطلب بعد أن قال إن حالته ميؤوس منه ويرغب بالوفاة قريبا من عائلته خارج السجن.

ومن جهتها, أكدت هيئة الأسرى والمحررين استشهاد الأسير المصاب بالسرطان بعدما رفضت قوات الاحتلال مرارًا الإفراج عنه رغم التدهور الشديد على حالته الصحية.

وكانت ما تسمى المحكمة العليا قد رفضت الإفراج عن المعتقل وليد دقة في شهر تشرين الثاني 2023، رغم حالته الصحية الحرجة، ولا تزال عائلته محرومة من زيارته منذ أكثر من أربعة أشهر.

وكما طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"  اليوم بإطلاق الأسير وليد دقة، من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني، "فوراً لدواعٍ إنسانية والسماح له بقضاء ما تبقى من حياته مع عائلته"، مضيفة أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرَّض وليد دقة للتعذيب والإهانة وحُرم من زيارات عائلته، إضافةً إلى تعرضه للإهمال الطبي".

والأسير وليد دقة، البالغ من العمر 62 عاماً، من بلدة باقة الغربية في فلسطين المحتلة عام 1948، وهو معتقل منذ 25 آذار 1986، ويقبع حالياً في سجن عسقلان، علماً أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله. وفي العام 2022 أصيب بنوع نادر من سرطان نخاع العظم، يحتاج معه إلى علاج ومتابعة حثيثين.

يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير وليد دقة حُكمًا بالسجن المؤبد لاتهامه مع مجموعة من رفاقه بقتل جندي إسرائيلي، وقد تم تحديد مدة سجنه لاحقاً بـ (37) عاماً، لتنتهي في شهر آذار من العام 2023، لكن سلطات الاحتلال أضافت عامين إلى حُكمه السابق ليصبح (39) عاماً.

ويعدّ الأسير وليد دقة من عمداء الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وله العديد من الكتب والدراسات والمقالات التي أنتجها خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران