اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تتقدم جريدة «الديار» من اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً باحرّ التهاني بعيد الفطر المبارك. وتتمنى ان يمنّ الله على لبنان وشعبه بالخير واليمن والبركات.

ولكن العيد هذه السنة، جاء مفعماً بالدموع والظلم والوحشية، جاء معمّداً بدماء الاطفال والنساء والشيوخ في لبنان وفلسطين المحتلة.

عيد الفطر هذه السنة جاء مجبولاً بدماء الابطال الشهداء على جبهة الجنوب المساندة لغزة وشعبها.

العيد هذه السنة، تضامنت فيه جبهات المساندة نصرة لغزة واهلها.

شعب فلسطين المحتلة يعاني منذ 7 اشهر من ابادة جماعية على ايدي الاحتلال الصهيوني، وللاسف فشهر رمضان لم يمرّ عليهم باليمن والبركات بل بالمآسي والآلام وبالقتل الوحشي وبالتدمير الكلي لقطاع غزة.

اطفال غزة لن يعرفوا العيد هذه السنة، يعيشون تحت القصف عراة جوعى خائفين مصدومين، وللاسف كل هذه المشاهد لم تحرّك المجتمع الدولي ولا الامم المتحدة ولا حتى العرب... جلّ ما يفعلون انهم يشاهدون الآلات التدميرية الاسرائيلية الوحشية، ويصدرون بيانات الاستنكار.

«الديار» ورغم المآسي والويلات والآلام التي يشهدها الجنوب وقطاع غزة، ترجو من الرحمن القدير ان يرأف بعباده وينصرهم على اعدائهم. وتتمنى الديار ان يكون عيد الفطر في السنة المقبلة حاملاً النصر المبين لغزة وشعبها ولجبهات المساندة.

كل عام ولبنان وشعبه وفلسطين وشعبها بالف خير.

«الديار» 

الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار