اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

توقفت مصادر متابعة عند كلام الأمين العام لحزب الله في يوم القدس، حمل الكثير من الرسائل للداخل والخارج، ولعل أبرزها كان لجمهور حزب الله تحديدا، حيث كان رده على سلسلة التساؤلات والهواجس التي تؤرق بيئته، ولعل ابرز تلك النقاط يمكن تلخيصها بالتالي:

- وصفه اعتداء دمشق بانه مفصلي في مسار المواجهة، التي صبغها بطابع ديني عقائدي، قد يكون من باب التخفيف من وطأة اطلاق النار "السني" على حماس بسبب قربها من طهران.

- اشارته الواضحة الى ان لا محادثات ولا مفاوضات ايرانية – اميركية مباشرة حول الملف النووي، لان طهران لا تأمن لواشنطن، وهو ما ينقض الكثير من المعلومات المسرّبة خلال الفترة عن مسؤولين دوليين بما فيهم ايرانيين، حول جولات جرت في اكثر من عاصمة عربية.

- تأكيده ان طهران لم ولن تفاوض حول اي من الملفات الاقليمية، ما يسقط عمليا كل النظريات حول اتصالات خارجية مع الجمهورية الاسلامية لتمرير الانتخابات الرئاسية في لبنان، وحتى الكلام عن ضغط على حارة حريك للتراجع الى منطقة شمال الليطاني.

- مهاجمته لدول الخليج المطبعة مع "تل ابيب"، وقد يكون بذلك قد رد بشكل غير مباشر على الانتقادات التي تناولت زيارة رئيس وحدة التنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا الى الامارات، وما تركته من تساؤلات داخل البيئة الشيعية.

- ايحاؤه ان الرد الايراني لن يكون تقليديا، من خلال دعوته الى ضرورة اتخاذ كل التدابير والاجراءات والتحضير لمواجهة اي خطوة "اسرائيلية"، متحدثا عن وحدة الساحات من العراق الى بيروت، بعد موجة التشكيك بالموقفين السوري والعراقي.

- تأكيده ان حرب طوفان الاقصى قلبت كل المعادلات، حتى بين الاصدقاء والحلفاء، ما فسره البعض على انه رسالة واضحة الى "التيار الوطني الحر"، في ظل التمايز الكبير القائم بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك.

ميشال نصر- الديار

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2166236

 

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران