اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك في حديث لـ "الديار" عن الواقع المسيحي الحالي، أنه "لا يمكن طرح الإشكاليات وعرضها بطريقة علمية، وتحميل المسيحيين سبب الأزمة ومسؤولية التأخير في انتخاب الرئيس، فعندما يقال اليوم أن المسيحيين مأزومون في لبنان، فهذا يعني أن البلد بأزمة، وهذا ليس بكلام تحايل، إنما هو كلام واقعي مئة بالمئة، وأيضاً إذا كانت بكركي، لا سمح الله، بطروحاتها الوطنية والسيادية والوحدوية مهزومة، فلن يكون لبنان بخير، وفي كل مرة تخسر طروحات السياديين في لبنان، أي بكركي أو القوات اللبنانية، أو الكتائب أو كافة الأحزاب "السيادية" من مستقلين وغير مستقلين، يكون لبنان في أزمة، وإذا استعرضنا الأزمة المجلجلة التي تعصف بلبنان والتي بدأت في العام 69، وصولاً إلى اليوم، كانت أزمات وطنية يسعى البعض فيها إلى كسر المسيحيين، ولا أتكلم هنا عن المسيحيين بالمفهوم الديني أو الطائفي، بل المسيحيين كونهم آباء المشروع السيادي والوطني، وآباء مشروع لبنان الكبير، فهذا هو الواقع الذي نعيشه".

وعما إذا كنا سنرى رئيساً في بعبدا في 2024، قال يزبك: "ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، ونحن ننتظر أن يعود من يخطف رئاسة الجمهورية إلى رشده وضميره الوطني، ونفتح اللعبة الديمقراطية في المجلس، ونمارس حقنا في انتخاب رئيس للجمهورية، أما إذا استمر رئيس المجلس في خطف المجلس النيابي بدون وجه حق، واستمر حزب الله وإيران في خطف البلد، وتعطيل مؤسساته واستحقاقاته الدستورية، وفي مقدّمها رئاسة الجمهورية، لن يقوم لنا قائم، وسيبقى لبنان من دون رئيس، فهم يقومون بكل ما يخرّب، وبإمكانهم الضلوع بشيء يمكن أن يحيي البلد بعودتهم إلى لبنان وتسهيل ملف رئاسة الجمهورية، لذا، لن نسمح بتعبئة كرسي بعبدا كيفما كان وبأيٍ كان".


فادي عيد- الديار


https://addiyar.com/article/2166237

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران