اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن “الجميع حاول كل ليل الأحد ونهار الاثنين تخليص باسكال سليمان وتجنيب البلد الفتنة، وهذا واجب، فضلًا عمّا قاله رفاق من التيار عن باسكال وصفاته الجيدة”.

وبعد ترأسه اجتماع المجلس السياسي لـ “التيار” قال باسيل: “تابعت بالدقائق مع الأجهزة المختصة ولمست حرصها الكبير، وفي النهاية هي مسؤولة انّ تكشف بكل شفافية كل نتائج التحقيق خصوصاً وأنه من حقّ اهله وحزبه وجميع اللبنانيين معرفة حقيقة ودوافع الجريمة واسبابها”.

واعتبر انه “من حق الجميع ان يشكّوا اذا الدوافع ممكن ان تكون سياسية ام لا، وليس مجرّد صدفة لسرقة سيارة من عصابة سيارات مع ثبوت هذا الأمر لتاريخه وهنا واجب ومسؤولية الجيش اللبناني، ومن بعده القضاء اللبناني ان يكشف الجريمة ويعاقب من ارتكبها ومسؤولية الجيش والقوى الأمنية فرض الأمن بالبلد”.

وشدد على ان “الأمن الذاتي لا يجوز استسهاله وتطبيقه طالما لا يزال هناك مؤسسات امنية رسمية بدءاً بالجيش تقوم بمهامها وقادرة ان تحمي وتطمّن، الأمن الذاتي هو ليس فقط عودة للميليشيا بل هو فتح الباب للعصابات بكل مدينة وبلدة وشارع”.

واكد باسيل أن “الحل هو بالضغط والعمل الفعلي لإعادة السوريين الى بلادهم، العمل والفعل وليس الحكي، وجريمة قتل باسكال سليمان هي عبرة لكي لا اقول هي انذار لأنها اكبر بكثير، هي عبرة لكلّ من دافع عن دخول السوريين من دون اي قيد او شرط ولكلّ من وقّع على عريضة ضدّي وضد التيار ولكلّ من صرّح واعتدى علينا… وكل هذا موجود بالأرشيف والفيديوات وبوسائل التواصل ولا نفع للتهرّب.

واكد بأن “هدف الجميع هو واحد وهو عدم التوسّع بالحرب ضدّ لبنان وهذا أمر يجمع عليه الكثير من اللبنانيين وعلى رأسهم المقاومة وحزب الله وكافة الدول الصديقة للبنان فيما اسرائيل تريد جر لبنان الى حرب على مقاسها ورغباتها وقدراتها بما يلحق الأذى فيه”.

الأكثر قراءة

ماذا يجري في سجن رومية؟ تصفيات إسلاميّة ــ إسلاميّة أم أحداث فرديّة وصدف؟ معراب في دار الفتوى والبياضة في الديمان... شخصيّة لبنانيّة على خط واشنطن وطهران